|
|
مراسلون إن المصرف يقدم خدمات كثيرة يأتي في مقدمتها منح القروض بمختلف أنواعها، فهناك قروض طويلة الأجل تشمل استصلاح الأراضي وتشجيرها والري الحديث وإنشاء الحظائر والمستودعات وإنشاء برادات ثابتة وآلات تصنيع المنتجات الزراعية. وقروض متوسطة الأجل لتجهيزات المداجن وشراء الجرارات الزراعية وتجهيزات حظائر الأبقار وآلات لفرز وتوضيب المنتجات الزراعية. وقروض قصيرة الأجل وتشمل قروض الخطة الزراعية. كما يقوم المصرف بعمليات الإيداع والسحب لكافة القطاعات كالحسابات الجارية وحسابات التوفير. وحول علاقة المصرف بالجهات العامة قال السيد عباس: يتعامل المصرف مع كافة الجهات مثل مصرف سورية المركزي والشركة العامة للأسمدة، كما ويقوم فرع حمص بتمويل مستلزمات الإنتاج حسب خطة وزارة الزراعة. ومع الاتحاد العام للفلاحين إذ يتابع تمويل الجمعيات الفلاحية وتحصيل القروض. بالإضافة إلى متابعة العمل بمشروع التشجير المثمر ومشروع التنمية الزراعية في المنطقة الوسطى والساحلية ومع مؤسسة إكثار البذار لتأمين البذار للمزارعين. وحول صعوبات عمل المصرف أوضح قائلاً: يعاني من صعوبة التحصيل من بعض الجمعيات الفلاحية كجمعيات التسمين والتحسين والتربية، ويعاني كذلك من شحن الأسمدة بسبب كثرة الأعطال في المعامل وإجراء الصيانة لها خلال فترة التمويل. أما المقترحات التي يراها مناسبة لتطوير العمل المصرفي فتتجلى في: - تعديل نظام عمليات المصرف وجدولة الاحتياج من قبل الإدارة العامة. - رفع سقف شرط الاعفاء من الموافقة المسبقة لدى مصرف سورية المركزي بما يتناسب مع صلاحية لجان القروض بالفروع. - نتمنى على اتحاد الفلاحين توجيه الجمعيات الفلاحية لتسديد الديون المترتبة بذمتها ومتابعة تدقيق سجلاتها وأداء عملها ما يسهل العمل المصرفي في عمليات المطابقة والتمويل والتحصيل من هذه الجمعيات. وعن دور المصرف خلال أزمة الحبوب للموسم 2008 ختم حديثه بالقول: لقد تم تأجيل المحصول الشتوي للموسم 2008-2009 حسب قرار السيد رئيس مجلس الوزراء رقم 1800، وتم صرف قيم الحبوب بموجب الكتاب 14761 الصادر بتاريخ 10-6-2008 وذلك بدون اقتطاع أي ديون ودون طلب براءة ذمة من الدوائر المالية وسهل على المزارعين تسويق كميات الحبوب وصرف مستحقاتهم بسهولة ويسر. |
|
