|
تونس وقال المناعي في حديث مع الاسبوعية التونسية اخبار الجمهورية نشرته أمس: عندما يصف وزير الخارجية التونسي الارهابيين الذين يقتلون في سورية أنهم شهداء تونسيون في سورية حسب قوله وتعترف الحكومة التونسية بالعملاء كممثلين للشعب السوري ندرك أننا أمام حقيقة صادمة وهي أن الحكومة التونسية تبارك هذه العمليات الاجرامية التي تسمى باطلا الجهاد. وخاطب المناعي الحكومة التونسية والارهابيين التونسيين الذين اختاروا القتال إلى جانب المجموعات الارهابية المسلحة التي تعيث قتلا وتدميرا في سورية قائلا: أنتم لا تمثلون الاسلام في شيء وسورية لها شيوخ وعلماء دين ومساجد عريقة وذهابكم إلى سورية هو عمليات انتحارية لانها باقية وما يحدث فيها مؤامرة دولية تستهدف اركاعها. وانتقد المناعي مجددا تغطية بعض وسائل الاعلام المأجورة للشأن السوري مؤكدا ان ما تروجه عار عن الصحة مختتما بالقول ان سورية ستكون مقبرة لكل المرتزقة.إلى ذلك أكد التيار الوطني الشعبي التونسي أمس ان ما تتعرض له سورية هو عدوان استعماري صهيوني بتواطؤ رجعي لا يمكن فصله على الصراع العربي - الصهيوني والقضية الفلسطينية. وشدد التيار في بيانه التأسيسي الذي وزعه أمس في تونس وحصلت سانا على نسخة منه على حق سورية في مواجهة العدوان الذي تتعرض له ودحره مؤكدا انحيازه الكامل إلى مشروع المقاومة. |
|