تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


روسيا تدين التفجير الإرهابي في جامعة حلب وتطالب المجتمع الدولي باتخاذم موقف حازم ضد الإرهاب.. أوساط عربية ودولية ومحلية: جبان ووحشي ويعكس النزعة اللاأخلاقية.. ومشيخات النفط والعثمانيون الجدد يتحملون المسؤولية

عواصم
سانا- الثورة
صفحة أولى
الخميس 17-1-2013
لقي العمل الارهابي الجبان الذي استهدف جامعة حلب ردود فعل دولية وعربية ومحلية مستنكرة، واكدت الاوساط السياسية والاعلامية والنقابية والشعبية والدينية ان هذه الهجمات لن تودي سوى الى تقوية العزيمة والايمان بمبادئ المقاومة ونيل ابناء الشعب السوري مراتب العلم والشموخ.

واضافت الاوساط ان المجموعات الارهابية بدأت باستهداف المؤسسات التعليمية وتصب نار حقدها واجرامها في الجامعات بعد ان وصلت الى مرحلة اليأس والاخفاق لعدم تحقيقها اياً من اهدافها موضحة ان هذه الاعمال تندرج بإطار الاعمال الارهابية المنظمة الجبانة التي تخدم المشاريع الصهيونية والاستعمارية وتعكس نزعات هذه المجموعات اللااخلاقية‏‏‏

وقالت الاوساط ان سورية ستبقى قلعة صامدة بوجه المخططات العدائية معتبرة انه على المجتمع الدولي اتخاذ موقف لا هوادة فيه ضد الارهاب.‏‏‏

‏‏‏

روسيا تدين بشدة وتطالب المجتمع الدولي‏‏‏

باتخاذ موقف لا هوادة فيه ضد الإرهاب‏‏‏

فقد أدانت روسيا بشدة أمس العمل الارهابي الوحشي الذي ارتكبه الارهابيون أمس الأول بحق الطلبة في جامعة حلب والذي ادي إلى استشهاد واصابة العشرات من الطلبة.‏‏‏

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها ندين بشدة القتل الجماعي للمواطنين الابرياء في سورية ونعتبر أنه على المجتمع الدولي أن يتخذ مثل هذا الموقف الذي لا هوادة فيه ضد الارهاب.‏‏‏

واكدت الخارجية في بيانها الذي تلته ماريا زاخاروفا نائبة رئيس دائرة الاعلام والصحافة في الوزارة ان مثل هذه الاعمال لا يمكن أن يكون لها أي مبرر.‏‏‏

وقالت زاخاروفا نشير بشكل خاص إلى أن هذه الهجمات التي قام بها الارهابيون جاءت في وقت كانت فيه معظم مناطق حلب بدأت تدريجيا في استعادة الحياة الطبيعية لذلك فان ما جرى يعد استفزازا دمويا صارخا لا رحمة فيه وانتقاما عن الخسائر الكبيرة التي تكبدتها المجموعات الارهابية في مواجهاتها مع الجيش السوري ودعت الخارجية الروسية مجددا اللاعبين الخارجيين المؤثرين للقيام بكل ما يتعلق بهم لوقف العنف في سورية بشكل عاجل من أجل الانتقال من المواجهات إلى الحل السياسي على أساس بيان مجموعة العمل في جنيف في الثلاثين من حزيران العام الماضي والاستعجال بتقديم المساعدات الانسانية للسوريين.‏‏‏

إيران: يشير إلى الضعف والإحباط الذي تشعر به المجموعات الإرهابية في مواجهة السوريين‏‏‏

كما أدان المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمان برست بشدة الهجوم الارهابي الجبان. واشار مهمان برست في تصريح له أمس إلى ان هذه الهجمات الارهابية لن تؤدي سوى إلى تقوية العزيمة في صيانة مبادئ المقاومة ونيل ابناء الشعب السوري مراتب العلم والشموخ.‏‏‏

وجدد المتحدث باسم الخارجية الايرانية مواقف بلاده الداعية إلى الحل السياسي للازمة في سورية داعيا المنظمات والاوساط العلمية والاكاديمية العالمية إلى ادانة هذه الاعمال الارهابية بهدف الحفاظ على مكانة المراكز والمؤسسات العلمية والفكرية والا تسمح للمنحرفين الارهابيين باستهداف هدوء واستقرار الشعب السوري عبر ارتكاب المجازر والتخريب والاغتيالات.‏‏‏

واعرب مهمان برست عن مواساته لاسر الضحايا الابرياء وعن تمنياته بشفاء الجرحي مؤكدا ان ارتكاب مثل هذه الاعمال غير الانسانية يشير إلى الضعف والاحباط الذي تشعر به المجموعات الارهابية في مواجهة العزيمة الصلبة للشعب السوري.‏‏‏

القيادة القطرية: دليل على إخفاقها بتحقيق‏‏‏

أي أهداف عسكرية ويؤكد الهوية الظلامية التكفيرية‏‏‏

في هذه الاثناء أدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي العمل الارهابي الوحشي الذي ارتكبه الارهابيون بحق الطلبة في جامعة حلب.‏‏‏

وأكدت القيادة القطرية في بيان لها تلقت الثورة نسخة منه أن هذه الجريمة دليل على الافلاس السياسي والاخلاقي الكامل الذي تتخبط فيه المجموعات الارهابية المسلحة ومن يدعمها ولا سيما بعد الضربات الموجعة التي تلقتها من الجيش العربي السوري واخفاقها ميدانيا في تحقيق أي من أهدافها العسكرية.‏‏‏

واعتبرت القيادة القطرية أن هذه الجريمة تؤكد مجددا على الهوية الظلامية التكفيرية المعادية لكل القيم الانسانية والاخلاقية والحضارية مؤكدة ان هذه المجموعات الارهابية لا تعرف الا لغة التدمير والقتل ولا تتقن الا فعل الشر والغدر .‏‏‏

ورأت القيادة القطرية للحزب ان هذه الجريمة التي اراد بها الارهابيون ترويع أبناء شعبنا في حلب الابية ومعاقبتهم على موقفهم المتمسك بوطنهم والملتزم بمصالح الشعب وقضايا الامة والمؤيد لنهج الدولة الوطنية في سعيها لتجاوز الازمة لن تنجح في كسر ارادة الصمود الشعبي ولن تنال من عزيمة واصرار الجماهير العربية السورية على دحر الارهاب وتخليص الوطن من رجسه ولن تتمكن من اضعاف تصميم السوريين على انجاح الحل السياسي للازمة كما رسم ملامحها البرنامج السياسي لحل الازمة في سورية.‏‏‏

ولفتت القيادة القطرية إلى أن ارادة الحياة لدي السوريين ووطنيتهم العميقة وتمسكهم بمبادئهم وحقوقهم هي الصخرة التي ستتكسر عليها مؤامرات أعداء الشعب في الداخل والخارج مؤكدة ان سورية بفضل صمود شعبها وقوة جيشها وشجاعة قيادتها ستنتصر على الارهاب الحاقد وستخرج من أزمتها أقوى وأكثر تمسكا بنهجها الوطني والقومي.‏‏‏

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: هدفه تدمير وتفكيك‏‏‏

الوحدة الاجتماعية وإدخال المنطقة في عصور الفئوية‏‏‏

كما أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة ان جرائم استهداف الجامعات والمدارس والكفاءات الوطنية تأتي في سياق الحرب الكونية على سورية من اجل تدمير وتفكيك الوحدة الاجتماعية فيها وادخال المنطقة العربية في عصور الجاهلية والظلامية والفئوية والمذهبية الطائفية.‏‏‏

وقالت الجبهة في بيان تلقت سانا نسخة منه أمس: ان استهداف جامعة حلب وطلابها يضيف إلى سجل القتلة من ادوات الناتو وعملاء الموساد جريمة حرب أخرى تؤكد الطبيعة الوحشية التدميرية التي تعشش في اذهان الذين كلفوا من اسيادهم بتدمير الحضارة ومحاولة قتل المستقبل واطفاء نور العلم في سورية الرائدة بمواقفها ودورها الانساني والعروبي المقاوم .‏‏‏

وأشارت الجبهة إلى ان حملة العقاب الجماعي ضد الشعب السوري التي يشنها اعوان الناتو من قلب جامعة التامر المسماة الجامعة العربية لن تقهر وحدة سورية وشعبها ومقاومتها مؤكدة ان طبيعة جرائم القتل التي يلجأ اليها المتآمرون لن تغير من المعادلة السياسية والميدانية شيئا فقد بدأ فجر الانتصار يلوح في سماء سورية .‏‏‏

تجمع القوى القومية في الأردن: يهدف لإسقاط الأمة العربية‏‏‏

عبر إسقاط سورية وارتكبته مجموعات ساقطة في وحل العمالة‏‏‏

من جهته أدان تجمع القوى القومية في الاردن بأشد العبارات العمل الارهابي المشين الذي ارتكبته عصابات الغدر والخيانة الساقطة في وحل العمالة.‏‏‏

وقال الناطق الرسمي باسم التجمع ان نهج التدمير والقتل المبرمج الذي تتبعه هذه العصابات العدمية الظلامية المجرمة يدل بشكل قاطع أنه لا علاقة لها بالاصلاح أو التغيير أو الوطن أو الدين أو الانسانية بل ان هدفها اسقاط الامة عبر اسقاط سورية باعتبارها القلعة والجدار الاخير لها ولن يتم لها ذلك.‏‏‏

وأكد التجمع أن نهج الاصلاح والتغيير واضح ولا يكون الا عبر الحوار والحوار فقط وبرعاية الدولة السورية ودون أدني تدخل خارجي وهو ما تضمنه البرنامج السياسي لحل الازمة في سورية وصولا إلى حلول يتوافق عليها السوريون عبر الحوار ويصوت الشعب السوري عليها في استفتاء شعبي عام.‏‏‏

وأشار تجمع القوى القومية في الاردن إلى أن طريق الجريمة والعمالة للاجنبي الذي تتبعه العصابات الارهابية المسلحة لن يمكنها وأسيادها من تركيع أو تفتيت سورية الوطن والشعب والدولة الوطنية السورية أو رهن قرارها السياسي أو الاقتصادي أو التسليم بما يريده أعداء العروبة والضمير الانساني.‏‏‏

التعليم العالي: عمل جبان دعمته‏‏‏

مشيخات النفط والعثمانيون الجدد‏‏‏

من جانبها ادانت وزارة التعليم العالي والاسرة التعليمية من اكاديميين واداريين وطلاب في الجامعات والمعاهد السورية والمؤسسات التعليمية العمل الارهابي الجبان الذي نفذه اعداء الحضارة والعلم والانسانية بحق اساتذة وطلاب جامعة حلب، وقالت ان هذا العمل الارهابي اذ يستهدف احدى منارات العلم في وطننا لن يثنينا عن مواصلة عملية البناء بل يزيدنا اصراراً على العمل وقالت الوزارة في بيان تلقت «الثورة» نسخة منه ان الارهاب الذي يضرب بلدنا الحبيب مدعوماً بالقوى الغاشمة التي تمثل الرجعية المتخاذلة بأبشع صورها في بلدنا الحقد والكراهية المتمثلة بمشايخ قطر والسعودية وتجار الدماء من عثمانيين جدد واستعمار قديم متمثلاً بفرنسا وبريطانيا.‏‏‏

واضافت ان وزارة التعليم العالي تهيب بالمنظمات الدولية والانسانية وعلى الاخص منظمة اليونسكو ادانة هذا الارهاب الوحشي الذي استهدف جامعة حلب بطلابها واساتذتها، ليقف في وجه رسالة جامعاتنا ومعاهدنا ومؤسساتنا التعليمية للقيام بدورها في نشر النور والمعرفة.‏‏‏

نقابة المعلمين: يعكس نزعات الإرهابيين اللاأخلاقية‏‏‏

كما ادانت نقابة المعلمين العملية الاجرامية الحاقدة التي ارتكبها الارهابيون امس بحق الطلبة والعاملين في جامعة حلب والمهجرين من السوريين المقيمين في المدينة الجامعية هربا من ارهاب المجموعات المسلحة.‏‏‏

وأكدت النقابة في بيان ان هذه العملية الارهابية تعكس نزعات المجموعات الارهابية المسلحة اللااخلاقية واللاانسانية بحق اهلنا وطلبتنا والمعلمين في مدينة الصمود حلب التي ستبقي قلعة شامخة في وجه مخططاتهم العدوانية الاثمة التي تستهدف سورية بكل مكوناتها.‏‏‏

مفوضية التربية والتعليم في «السوري القومي الاجتماعي»:‏‏‏

الدول الداعمة للإرهاب والتكفيريون يتحملون المسؤولية‏‏‏

كذلك ادانت مفوضية التربية والتعليم في الحزب السوري القومي الاجتماعي العمل الارهابي.‏‏‏

ودعت المفوضية في بيان الامم المتحدة والمنظمات ذات الصلة إلى ادانة هذا العمل الاجرامي ومحاسبة مسؤوليه محملة المسؤولية القانونية والانسانية والاخلاقية عن هذا العمل الارهابي الجبان للدول والمؤسسات والهيئات والافراد الداعمين للمجموعات الارهابية المسلحة والمجموعات التكفيرية.‏‏‏

وأشارت المفوضية إلى أن هذه الجريمة الارهابية استهدفت شبابا سوريا لا ذنب لهم الا انهم أرادوا التعلم ليمحوا بعلمهم ظلام الفكر التكفيري فلم يرق لاحفاد السلاجقة وداعمي الارهاب تلك الارادة القوية المتمثلة باصرار طلاب الجامعات والمعاهد والمدارس في سورية على مواصلة تعليمهم وتعلمهم ونضالهم ضد كل محاولات منعهم من حقهم في التعلم.‏‏‏

ولفتت إلى أن هذه الجريمة استهدفت أرضا شامخة رفضت الاستسلام والتبعية للمشروع الصهيوني التكفيري الذي يسعى إلى فرض سيطرته على سورية العريقة القابضة على جوهر الحضارة والانسانية والعلم.‏‏‏

وأعلنت المفوضية تعليق نشاطاتها الطلابية والشبابية المقررة لمدة ثلاثة ايام حدادا على أرواح الشهداء الطلبة في جامعة حلب وكل شهداء الوطن.‏‏‏

أحزاب وقوى لبنانية:‏‏‏

دليل جديد على حقيقة أهداف الإرهابيين‏‏‏

كما ادان عدد من الاحزاب والقوى اللبنانية الهجوم الارهابي الذي استهدف جامعة حلب واوقع عددا من الشهداء والجرحى مؤكدة ان استهداف الصروح العلمية والتربوية دليل جديد على حقيقة اهداف المجموعات الارهابية المسلحة وداعميها.‏‏‏

ففي بيان اصدره أمس اكد عميد التربية والشباب في الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان نضال القادري أن العمل الارهابي الجبان الذي استهدف الطلاب الابرياء والآمنين في جامعاتهم هو عمل اجرامي مدان ومستنكر ودليل اضافي يكشف حقيقة أهداف المجموعات الارهابية والقوى الداعمة لها والتي تحاول من خلال استهدافها للصروح العلمية والتربوية تعطيل حركة الحياة وحرمان الاجيال الجديدة من حق العلم والمعرفة والوعي.‏‏‏

واعتبر القادري أن استهداف المجموعات الارهابية لجامعة حلب وارتكاب مجزرة مروعة بحق الطلاب تتمة لمسلسل استهداف المدارس والجامعات واغتيال الكفاءات العلمية في سورية محملا مسؤولية هذا العمل الارهابي إلى كل القوى الداعمة للمجموعات الارهابية ولا سيما تلك التي تتشدق بحقوق الانسان ونشر الحرية.‏‏‏

من جهتها حملت جبهة العمل الاسلامي في بيان لها أمس مسؤولية هذه التفجيرات للاستخبارات الامريكية والموساد الاسرائيلي والفكر التكفيري المنغلق والمدمر والمتناغم مع مؤامرات العدو الاجنبي الساعي إلى بسط نفوذه وسيطرته على المنطقة ونهب وسرقة خيراتها وثرواتها.‏‏‏

بدوره استنكر التجمع الوطني الديموقراطي في لبنان الاعتداء الارهابي الهمجي الذي تعرضت له جامعة حلب مجددا تضامنه مع سورية قيادة وشعبا في مواجهة الهجمات الارهابية المسلحة المدعومة من العديد من الدول العربية والاجنبية.‏‏‏

كما ادان قطاع الطلاب في التنظيم الشعبي الناصري المجزرة البشعة التي تعرض لها الطلبة في جامعة حلب.‏‏‏

وقال القطاع في بيان ان الطلبة في جامعة حلب هم ثروة سورية الحقيقية واستهدافهم يشير إلى أن ما تتعرض له سورية يطولها بكل مقوماتها وثرواتها ولا سيما الثروة البشرية.‏‏‏

حركة الاشتراكيين العرب: دليل على‏‏‏

وصول المتآمرين إلى حافة اليأس‏‏‏

بدورها أكدت حركة الاشتراكيين العرب أن جريمة قتل العشرات من الطلبة والاساتذة في جامعة حلب العريقة دليل جديد واضافي على مدي استهداف العصابات الظلامية المجرمة لواقع التنور والتقدم في سورية.‏‏‏

وأشارت الحركة في بيان تلقت الثورة نسخة منه إلى أن المتآمرين وعملاء الغرب والصهيونية وبعد ان وصلوا إلى حافة اليأس بلغوا مستوى متماديا من الاجرام جعلهم يتصرفون كالوحوش الضارية التي لا تعي ما تقوم به من ممارسات وحشية مدفوعة من الدوائر المتامرة على سورية لافتة إلى أن ذلك يستدعي من السوريين المناضلين ضد الظلم والظلامية المزيد من اليقظة والحذر والتنبه لحجم المؤامرة بما يكفل المزيد من الانتصارات التي تحققها قواتنا المسلحة الباسلة في التصدي للعملاء وأزلامهم من العصابات الارهابية المجرمة.‏‏‏

ولفتت الحركة إلى ان جريمة استهداف الطلبة في جامعة حلب تعكس حجم المؤامرة الكبرى التي تتعرض لها سورية حيث ذهب المتامرون باتجاه ضرب الكفاءات والكوادر العلمية الوطنية عبر استهداف المواقع العلمية والخبرات الوطنية المبدعة التي تكونت بفضل رعاية الدولة للعلم والعلماء على مدى نحو نصف قرن من الزمن.‏‏‏

اللجنة الشعبية للدفاع عن سورية في فلسطين المحتلة: الرائحة‏‏‏

الصهيونية النتنة تنبعث من استهداف هذا الصرح العلمي‏‏‏

كما ادانت اللجنة الشعبية للدفاع عن سورية في فلسطين المحتلة الهجوم الارهابي مشيرة إلى ان العصابات المجرمة من جبهة النصرة والتكفيريين والقاعدة وما يسمى الجهاديين والارهابيين من كل الاشكال والانواع النتنة تثبت كل يوم انها ليست إلا عصابات مجرمة ارهابية وقطاع طرق ولصوصا وليس لها هدف أو مهنة سوى القتل والنهب والسلب والتدمير.‏‏‏

وقالت اللجنة في بيان تلقت سانا نسخة منه ما من شك ان الرائحة الصهيونية النتنة تنبعث من استهداف هذا الصرح العلمي في حلب اذ اعتاد كيان الاحتلال الاسرائيلي على استهداف العقل العربي لابقاء أمتنا في مصاف الدول الضعيفة مضيفة ان المأساة هي وجود من يسمون أنفسهم التنويرين والديمقراطيين ممن يدافعون عن العصابات المجرمة البعيدة كل البعد عن الديمقراطية الوطنية والتي تريد بلدانها أن تتخلص منها فلفظتها إلى سورية من اجل تحقيق أهدافها في تدمير سورية السلطة والجيش والمؤسسات وتفكيك جغرافية الدولة والمجتمع وزج سورية في أتون الحروب والصراعات.‏‏‏

حزب الإرادة الشعبية: ردع قوى التشدد‏‏‏

والتطرف المسؤولة عن كل قطرة دم في سورية‏‏‏

كما ادانت هيئة الرئاسة في حزب الارادة الشعبية الجريمة المروعة واهابت في بيان تلقت سانا نسخة منه بكل القوى الوطنية السورية والقوى الشعبية والفعاليات المجتمعية في مختلف مواقعها العمل من اجل ردع قوى التشدد والتطرف المسؤولة عن كل قطرة دم سورية ودعتها إلى حسم خياراتها باتجاه مشروع الحل السياسي المؤدي إلى مخرج نهائي من الازمة.‏‏‏

واعتبرت الهيئة ان الخروج من دوامة العنف التي تنتقل من منطقة إلى أخرى يستوجب الاسراع بالانطلاق في الحل السياسي ومن خلال هذا يمكن لجم التطرف بكل أشكاله ومن مختلف مصادره.‏‏‏

عنتير: يسعى لضرب مقومات التقدم‏‏‏

والتطور العلمي وإعادة سورية لعصور الجهل‏‏‏

في السياق ذاته استنكر الشيخ سلمان عنتير رئيس الفعاليات الوطنية في الاراضي الفلسطينية المحتلة العمل الاجرامي الارهابي مؤكدا ان هذا العمل يأتي في سياق ما تتعرض له سورية من حرب تستهدف شعبها وامنها واستقرارها.‏‏‏

وأكد الشيخ عنتير في بيان ان هذا التفجير الارهابي الذي طال صرحا من صروح العلم والمعرفة يسعي إلى اعادة سورية لعصور الجهل والتخلف وضرب مقومات التقدم والتطور العلمي التي بناها السوريون بجهودهم الذاتية لافتا إلى أن المستفيد الاول والاخير من الاحداث الجارية في سورية هو العدو الصهيوني الذي يسعى إلى تفتيت المنطقة واضعافها والسيطرة على مقدراتها.‏‏‏

ونوه بدور الجيش العربي السوري في القضاء على المجموعات الارهابية المسلحة التي ترتكب الاعمال الارهابية وبتضحيات الجيش في سبيل فرض الامن والاستقرار.‏‏‏

ودعا الشيخ عنتير كل القوى السياسية الوطنية إلى السير في طريق الحل السياسي للازمة في سورية كمخرج وحيد وامن بما يضمن سيادتها واستقلالها وحمايتها من أشكال التدخل الخارجي كافة.‏‏‏

نقابة المحامين: يهدف لإغراق سورية في‏‏‏

مستنقع جهل المجموعات الإرهابية وداعميها‏‏‏

وأكدت نقابة المحامين ان العملية الاجرامية التي ارتكبها الارهابيون تأتي في اطار التامر على الوطن وأرواح شبابه واستباحة الدم السوري ليكون وقودا لاشعال واحراق سورية.‏‏‏

وقالت النقابة في بيان يريدون اغراق سورية في مستنقع جهلهم وغبائهم، انهم يستهدفون طلاب جامعة حلب، مستقبل سورية الواعد، طلبة العلم، وهيهات للغادرين ان يعرفوا قيمة العلم والمعرفة.‏‏‏

وأضافت النقابة في بيانها ان سورية ستستمر بكل شرائحها بطلب العلم مهما أمطروها بنيرانهم الحاقدة وقذائفهم القذرة.‏‏‏

اتحاد شبيبة الثورة: يد الإرهاب لم تتوان عن‏‏‏

ارتكاب الجرائم كي تسوّق لنفسها النصر الوهمي‏‏‏

في السياق ذاته أدان اتحاد شبيبة الثورة العمل الارهابي الوحشي الذي ارتكبه الارهابيون.‏‏‏

وأعرب الاتحاد في بيان له عن وقوفه إلى جانب أهالي شهداء هذا العمل الارهابي مشيرا إلى أن يد الارهاب التي تعبث بأمن سورية وشعبها لم تتوان لحظة عن ارتكاب أي جريمة مهما بلغت بشاعتها كي تسوق لنفسها أي نوع من النصر الوهمي حتى لو كان ثمنه طلبة العلم.‏‏‏

وأكد الاتحاد ان جامعة حلب تشهد على ارهاب المجموعات الارهابية المسلحة وتدفع ثمن صمودها من دماء طلبتها الذين يشكلون نور العلم والمعرفة الذي يسعى أعداء الوطن وأدواتهم إلى اطفائه حتى يعم ظلام الجهل والتخلف.‏‏‏

كما أدان الاتحاد هذا العمل الارهابي الذي طال أيضا أسرا سورية لجأت إلى حرم الجامعة هربا من الارهابيين لكنها لم تسلم من اجرامهم مؤكدة أن كل الاماكن بنظر المجموعات الارهابية المسلحة مباحة لفعلها الاجرامي لانها تقبض الاثمان من القوى التي تقف وراءها كي يدمروا بلدا عربيا مقاوما لهيمنتهم وطغيانهم.‏‏‏

الاتحاد الرياضي: الإرهاب لا دين له ورسالته القتل والظلم‏‏‏

من ناحيته ادان الاتحاد الرياضي العام العمل الارهابي مؤكدا ان هذا العمل الجبان سيزيد الطلاب السوريين اصرارا على متابعة تحصيلهم العلمي والاكاديمي.‏‏‏

وأشار الاتحاد في بيان أن القوى المتآمرة على سورية لجأت مرة أخرى إلى استخدام الوسائل اللامشروعة والعمليات الاجرامية في اماكن تعج بالحركة والازدحام في حربها الكونية المفتوحة والمفضوحة على سورية بعد أن هالها صمود الشعب السوري ووقوفه صفا واحدا في وجه المؤامرة التي يتعرض لها وطنهم وبعد أن يئست هذه القوى من قوته وصموده ووحدته والتفافه حول قيادته.‏‏‏

وأكد الاتحاد أن الارهاب لا دين له ورسالته الظلم والقتل والتخلف بينما رسالة العلم هي النور ونشر المعرفة وأن ارتكاب مثل هذه الاعمال غير الانسانية يشير إلى الضعف والاحباط الذي تشعر به المجموعات الارهابية المسلحة في مواجهة العزيمة الصلبة للشعب السوري معربا عن تضامنه مع أسر الشهداء والجرحى والاتحاد الوطني لطلبة سورية.‏‏‏

نقابة المهندسين: أعداء سورية لن يستطيعوا إطفاء شعلة النور‏‏‏

هذا واستنكرت نقابة المهندسين السوريين الجريمة الارهابية واكدت النقابة في بيان ان اعداء سورية الحضارة والتاريخ لن يستطيعوا اطفاء شعلة النور التي تضيء سماءها باستهداف هذه النخبة من الشباب وان الشعب السوري سينهض ليعيد مجد سورية.‏‏‏

واشارت نقابة المهندسين إلى ان الشعب السوري صدم من هول الكارثة التي احدثها دعاة الظلام بارتكاب مجزرة في جامعة حلب من خلال استهداف مشاعل النور في الجامعة.‏‏‏

الأمين العام للأمم المتحدة يدين: جريمة حرب‏‏‏

نيويورك - سانا:‏‏‏

أدان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون العمل الارهابي الذي استهدف جامعة حلب امس واسفر عن استشهاد 82 طالبا ومواطنا ووقوع المئات من الجرحى.‏‏‏

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الامم المتحدة في بيان لها أمس ان هذه الهجمات البغيضة غير مقبولة ويجب ان تتوقف على الفور موضحة أن اتخاذ المدنيين بصورة متعمدة اهدافا يشكل جريمة حرب.‏‏‏

واعرب الامين العام عن الامل في اجراء تحقيق سريع ومعمق حول هذا التصرف الوحشي مشيرا من جديد إلى ضرورة التوصل إلى حل سياسي سلمي للازمة في سورية.‏‏‏

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين وجهت رسالتين متطابقتين إلى رئيس مجلس الامن الدولي والامين العام للامم المتحدة أكدت فيهما أن ضحايا العمل الارهابي الذي استهدف جامعة حلب هم طلبة كانوا في اليوم الاول من أيام امتحاناتهم ولا ذنب لهم إلا أنهم يتابعون تحصيلهم العلمي وتحضير أنفسهم للمشاركة في نهضة بلدهم وتنميته وبناء مستقبله.‏‏‏

الخارجية الأميركية تتحوّل إلى ناطق باسم الإرهاب‏

فتقلب الحقيقة رأساً على عقب كمقدمة لإدانة الجريمة‏

واشنطن - سانا:‏

تحولت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية فكتوريا نولاند إلى ناطق باسم المجموعات الارهابية المسلحة في سورية يبرر جرائمها بحق المواطنين السوريين ويدافع عنها وذلك كمقدمة لادانة الجريمة التي ارتكبتها تلك المجموعات بحق طلبة جامعة حلب.‏

ومنحت فكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الامريكية حكم البراءة لاذرعها الارهابية المدعومة عسكريا ولوجستيا وماليا من قبل ادارتها على الجريمة التي اقترفوها باستهداف الطلبة بالقذائف الصاروخية في جامعة حلب بعدما لم تجد بدا من ادانة الجريمة أمام هول وقساوة صورها ووقعها على الرأي العام الامريكي والعالمي.‏

والولايات المتحدة التي عمدت إلى قلب الوقائع رأسا على عقب وحاولت تضليل الرأي العام مجددا هي ذاتها التي حالت بالتعاون مع شركائها الغربيين دون اصدار سبعة بيانات صحفية تدين عددا من العمليات الارهابية التي أودت بحياة مئات السوريين الابرياء.‏

كما أنها من قاد مساعي منع اصدار بعض الرسائل ذات الطابع العاجل التي وجهتها سورية إلى مجلس الامن لتعميمها على الدول الاعضاء كوثيقة رسمية عما يقترفه الارهابيون من جرائم في سورية.‏

وزعمت نولاند أن ادارتها تشعر بالصدمة وهي حزينة بسبب الهجوم على جامعة حلب دون أن تشعر بالصدمة أو الحزن على العديد من الجرائم الارهابية التي استهدفت الاحياء السكينة في سورية من قبل وأعلنت مجموعات ارهابية تابعة لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عنها.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية