|
عواصم - دمشق
من جهته أدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمان برست بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف جامعة حلب ، مشيرا إلى أن هذه الهجمات الإرهابية لن تؤدي سوى إلى تقوية العزيمة في صيانة مبادئ المقاومة ونيل أبناء الشعب السوري مراتب العلم والشموخ. كما أدان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون العمل الارهابي مؤكدا ان هذه الهجمات البغيضة غير مقبولة ويجب ان تتوقف على الفور موضحة أن اتخاذ المدنيين بصورة متعمدة اهدافا يشكل جريمة حرب. في غضون ذلك دعت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين متطابقتين إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بشكل عام والدول الأعضاء في مجلس الأمن بشكل خاص لإدانة هذه الجرائم الإرهابية بما في ذلك هذه المجزرة التي تعرض لها طلبة جامعة حلب والعاملون فيها والمواطنون الذين لجؤوا اليها لانه لم يبق من مبررات لرفض ذلك على الاطلاق أمام الدول التي تمارس ازدواجية المعايير ودعم الإرهاب في سورية وإدانته في مكان اخر . بدورها ادانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي العمل الإرهابي الوحشي، مؤكدة ان هذه الجريمة دليل على الإفلاس السياسي والأخلاقي الكامل الذي تتخبط فيه المجموعات الإرهابية المسلحة ومن يدعمها . كما ادانت العديد من الاحزاب المحلية والنقابات والاتحادات الشعبية والمهنية العمل الارهابي الجبان، مؤكدة انه يأتي في إطار التآمر على الوطن وأرواح شبابه واستباحة الدم السوري ليكون وقودا لإشعال وإحراق سورية. » |
|