|
|
عين المواطن ازدحام شديد القرب الجغرافي لمنطقة سبينة من مدينة دمشق، و الذي لا يتجاوز 10 كم إضافة لرخص أسعار أراضيها ، ساهم في انتشار المنشآت والمعامل و الورش و المحال الصناعية في هذه المنطقة بشكل غدت فيه تعد بالمئات، لتصبح المنطقة السكنية الأكثر كثافة وازدحاماً بالمصانع و المعامل، و خاصة في حي فضلون الواقع في الجزء الغربي من المنطقة، حيث تشارك هذه المنشات الأهالي في خدماتهم من كهرباء و مياه و طرقات و صرف صحي، عدا عن الضجيج و الانبعاثات الدخانية و الكيمائية، ومخلفات الصرف الصحي التي يعاني منها أهالي المنطقة، يقول الأهالي: إن الحل الجذري يكمن في انتقال هذه المنشآت إلى المناطق الصناعية التي خصصت لها، في ظل نجحت تجربة هذه المناطق قلعة جندل و السجل المدني أما عن مطالب أهالي بلدة قلعة جندل، والواقعة على السفوح الشرقية جبل الشيخ و التي تتبع إدارياً لمنطقة قطنا، فهي إحداث أمانة بالسجل المدني في بلدتهم، و هي التي تتبع لها عدة قرى (بقعسم- عرنة- الريمة- عيسم) وعدد سكان هذه القرى أكثر من /15/ ألف نسمة، ويشيرون لصعوبة الإنتقال إلى مدينة قطنا، نتيجة قلة وسائط النقل ويشيرون لوجود مكتب شاغر في البلدية يمكن أن تقدمه كمقر لأمانة السجل المدني. توسيع جسر العندليب في عين الفيجة ويطالب أهالي بلدة عين الفيجة بالعمل على توسيع جسر العندليب الذي يعتبر مدخلاً رئيسياً لبلدتهم من الجهة الشمالية، والذي سيساهم في تخفيف الحوادث و الاختناقات المرورية التي تحصل بشكل دائم وخصوصاً خلال الموسم السياحي صيفا ويأملون أيضاً العمل على تنفيذ شبكة صرف صحي على سرير نهر بردى للحد من التلوث. والمخطط التنظيمي كما يطالب أهالي البلدة العمل على توسيع وتعديل المخطط التنظيمي والعمل على منح رخص للبناء في منطقة حرم النبع والموجود قسم كبير منها في الوقت الراهن دون ترخيص ويقولون: إن هناك دراسات تتعلق بحرم نبع الفيجة المباشر المحيطي حيث سيتم البناء وفق المخطط التنظيمي المعمول به والمصدق أصولاً أما ما يخص الحرم المباشر فيمنع البناء فيه حسب القانون رقم 10 لعام 1982 ويأملون ايجاد حل لهذه القضية المستعصية. |
|
