تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


دزاسوخوف خلال لقائه وفد مجلس الشعب: بعض الدول العربية تكتب اليوم صفحة سوداء في تاريخها بموقفها من سورية

موسكو
سانا
صفحة أولى
الخميس 17-1-2013
أكد الكسندر دزاسوخوف رئيس جمعية الصداقة الروسية - السورية عمق ومتانة أواصر الصداقة والتضامن التي تربط الشعبين الروسي والسوري معربا عن ادانته الحازمة للاعمال الارهابية في سورية التي كان آخرها التفجير الهمجي في جامعة حلب.

وقال دزاسوخوف خلال لقائه أمس في موسكو وفد مجلس الشعب في سورية برئاسة الدكتور فائز الصائغ رئيس لجنة الصحافة والطباعة والنشر في المجلس ان سورية تتعرض لحربين احداهما الحرب الارهابية السافرة باستخدام جميع أنواع الاسلحة والثانية حرب اعلامية تضليلية خادعة.‏

وأعرب دزاسوخوف عن أسفه لكون بعض البلدان العربية تكتب اليوم صفحة سوداء في تاريخها بموقفها من سورية ولكن سيظهر جليا بعد مرور الوقت أنها كانت على خطأ كبير في موقفها.‏

وانتقد رئيس جمعية الصداقة الروسية - السورية مواقف الحكومة التركية العدوانية من سورية والتي تسيء إلى الشعبين السوري والتركي معا واقترح تفعيل العمل مع المنظمات البرلمانية والاجتماعية والنقابية الدولية في مختلف بلدان العالم ومناشدتها لعقد محافل دولية واسعة للوقوف إلى جانب سورية وادانة الممارسات الارهابية فيها.‏

بدوره أعرب الدكتور الصائغ عن الشكر والتقدير للمواقف الروسية الثابتة والنزيهة وقال ان الازمة في سورية قدمت دليلا تاريخيا قاطعا يثبت عمق العلاقات والروابط بين بلدينا مشيرا إلى أن المحنة التي تعاني منها سورية حاليا والفيتو الروسي في مجلس الامن لا يشكلان مجرد امتحان لهذه العلاقات والروابط فحسب ولكنهما يؤسسان أيضا لآفاق واعدة من العلاقات الوثيقة بين الشعبين السوري والروسي.‏

وأضاف ان الغرب أراد حشد الارهابيين من جميع دول العالم على الارض السورية بمساعدة قطر والسعودية وتركيا بحيث تدور المعركة على الارض السورية فقط وهذا ما يصب في المصلحة الغربية لاضعاف وتقويض الدولة السورية أولا والتخلص من الارهابيين ثانيا وابعادهم عنها والدليل على ذلك أن الغرب ليس في عجلة من أمره لانهاء الازمة.‏

وأشار الصائغ إلى أن الصحافة الغربية راحت تتحدث حاليا عن خطورة المجموعات الارهابية المسلحة الموجودة في سورية لافتا إلى ان الغرض من نصب منظومات صواريخ باتريوت على الحدود التركية - السورية ليس موجها ضد سورية وحدها وانما ضد روسيا أيضا.‏

من ناحيته تقدم السفير السوري لدي روسيا الدكتور رياض حداد بالشكر إلى جمعية الصداقة السورية - الروسية مشيرا إلى أن الجمعية قامت وتقوم بالكثير والكثير جدا من أجل تعزيز العلاقات بين بلدينا المبنية على المحبة والاحترام المتبادل وهي جسر حقيقي للتواصل بين الشعبين.‏

وأكد الدكتور حداد ان روسيا تدافع عن مبادئ الحق والعدالة والقانون الدولي وميثاق الامم المتحدة وسوف ننتصر بجهود شعبنا الابي وجيشنا الباسل وكذلك بفضل دعم الشعب الروسي والقيادة الروسية.‏

بدورهم تحدث أعضاء الوفد السوري والمشاركون في اللقاء مع الجانب الروسي عن أهمية المواقف الثابتة والحازمة التي تتخذها القيادة الروسية وأشادوا بجهود جمعية الصداقة السورية - الروسية لشرح الحقيقة وايصالها إلى جماهير الرأي العام الروسي الواسعة.‏

ويضم وفد مجلس الشعب إلى موسكو إلى جانب الدكتور الصائغ كلا من فاديا ديب رئيسة لجنة الشؤون العربية والخارجية والدكتور عمار بكداش رئيس لجنة القوانين المالية وعمر أوسو رئيس لجنة المصالحة الوطنية ووليد الصالح رئيس لجنة التوجيه والارشاد وابراهيم المحمود رئيس لجنة الامن القومي وحسين حسون رئيس لجنة الموازنة والحسابات.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية