|
حلب مرت بها البلاد من شأنه الارتقاء بأداء الشركة وتنفيذ المهام المنوطة بها لمواكبة مسيرة البناء وإعادة الأعمار وخاصة بعد تحرير مدينة حلب وريفها من العصابات الإرهابية المسلحة، الأمرالذي يتطلب بذل المزيد من الجهود في سبيل إعادة تأهيل وتفعيل المنظومة الكهربائية ووضعها في الخدمة . وخلال ترؤسه الاجتماع الثاني للمجلس الإنتاجي أشار الصالح إلى أنه وخلال الفترة الماضية كان لوزارة الكهرباء والمؤسسة العامة لتوزيع الكهرباء دوراً فاعلاً في حسن تأدية وتنفيذ الشركة لمهامها وتخطي بعض الصعاب التي تواجهها وتأمين معالجة مناسبة للواقع الكهربائي في المحافظة بما يتوافق مع الإمكانات المتاحة على مستوى القطر. وأوضح الصالح أن المطلوب من الشركة بكافة كوادرها ودوائرها مواصلة بذل الجهود والارتقاء بمستوى الأداء والتركيز على الأسس والنواحي الكفيلة بتخفيف المعاناة عن المواطنين، وهذا يتطلب التعامل مع الواقع بكل شفافية ووضوح وتنمية المبادرات الفردية والجماعية. من جانبه رئيس مكتب نقابة عمال الكهرباء عدنان مهنا أكد ضرورة الإسراع بتأمين مستلزمات الصحة والسلامة المهنية للعاملين والتقيد باستعمالها وتأمين مستلزمات العمل من عدد وأدوات لاستخدامها خلال العمل، مشيراً إلى النقص الحاصل في عدد العمال في الشركة وضرورة معالجته بمناوبين وحراس محطات التحويل، إلى جانب إعادة تفعيل المكافآت الربعية السنوية والإنتاجية لمستحقيها. بدوره ممثل التنظيم الحزبي عبد الرحمن حاجي طالب بالعمل على إعادة هيكلة عمل النافذة الواحدة وتبسيط الإجراءات أكثر من اجل التخفيف عن المواطنين ومعالجة طلباتهم مع ضرورة رفد مكتب النافذة الواحدة بمكتب لتصوير المستندات وبيع الطوابع. أما مدير التخطيط والإحصاء فقد قام بعرض توجهات وزير الكهرباء للبدء بإعادة تأهيل المنظومة الكهربائية ببعض قرى الريف الشرقي لمحافظة حلب التي تم تحريرها، لافتاً إلى أنه بات المطلوب تحديد المحطات التي سيتم البدء بإعادة تأهيلها لما لها من نتائج إيجابية على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي، كما تم الطلب من المجلس العمل على تأمين المواد والاعتمادات اللازمة لسيرعمل الخطة الاستثمارية ووضع الأولويات لإعادة تأهيل محطات التحويل وخطوط النقل بالتنسيق مع فرع النقل للمنطقة الشمالية. |
|