|
الكنـــــز تميزه عن غيره بكثير ممن مازالوا يحاولون عرض العضلات الورقية أو الكرتونية على أبعد تقدير. ولأنه قطاع عام بكل ما للكلمة من معنى فقد نجح في تعزيز موقعه وحضوره في صدارة الحدث والمشهد السوري الذي لم يغب عنها لحظة طوال السنوات الست ونيف من عمر الحرب التي يعيشها الوطن والمواطن، لا من باب الوعود البراقة والكلام المعسول، وإنما بالأفعال الجديدة والفريدة من نوعها، ليس فقط على امتداد مساحة وطننا الكبير وإنما على مستوى المنطقة، وما قص الشريط الحريري لأول محطة توليد كهروضوئية إلا دليل قوة هذا القطاع الذي يعد وبفخر قاطرة نمو الدولة السورية بامتياز. نعم القطاع العام فعلها وتمكن من نيل علامة الامتحان التمهيدي للطاقات المتجددة والبديلية كاملة بعيداً عن الاستطاعة التوليدية للمحطة الجديدة والبالغة 1250 كيلو واط والتي لا تغدو كونها (حسب تأكيدات شيوخ كار الوزارة) القطرة التي سوف تسبق غيث الكميات المولدة من جهة والمشاريع المستقبلية التي سوف يتم إدراجها ضمن بنك أهداف الوزارة المستقبلية، لا لسد الفجوة والطاقة فحسب وإنما للوصول إلى تقنية حديثة ومتطورة تتماشى مع سرعة التطور التي يتم تسجيلها يومياً في العالم .. نعم العالم الذي بصمت الأغلبية العظمى من دوله وبالعشرة على قوة الدولة السورية وصلابة وتماسك مجتمعه ومؤسساته وعنفوان جيشه الباسل. طموح وعزيمة القطاع العام الذي لم يسجل في يوم من الأيام ولم تصبه أي حالة من حالات التجمد ولا حتى الفتور، مازالت في أعلى درجاتها الاستعدادية والتحضيرية لكل ما هو مطلوب منه ليس فقط لمرحلة إعادة الإعمار وإنما إلا أبعد من ذلك بكثير إلى مرحلة البناء والتطوير والتحديث. وهنا لايسعنا إلا القول: ولكم في الشبكة الكهربائية الجديدة عبرة يا .. |
|