|
الثورة - رصد وتحليل ليجتاز الحدود الإدارية للرقة الى الريف الغربي لدير الزور مقلصاً بذلك المسافة الفاصلة عن المدينة إلى نحو 50 كلم ، وبحسب مصادر ميدانية فان الجيش العربي السوري يحاول الالتفاف على جبل البشري الاستراتيجي الذي سيتيح في حال استعادته تحرير الكثير من القرى ومساحات واسعة من ريف دير الزور الغربي والخط الممتد منها إلى منطقة السخنة وبادية حمص الشرقية. بالمقابل استمر اتفاق مناطق « خفض التوتر» ساري المفعول عدا بعض الخروقات من التنظيمات الارهابية التي اطلقت عدداً من القذائف على أحياء العاصمة دمشق. عمليات الجيش العربي السوري استمرت بتضييق الخناق على ارهابي» داعش» لإجبارهم على الاستسلام والقضاء على وجودهم في دير الزور، حيث تم القضاء على العديد من ارهابي «داعش» في حي الحميدية ومنطقة البانوراما ومحيط المطار ، كما أفادت مصادر أهلية من مدينة الميادين بأن أهالي المدينة اشتبكوا مع إرهابيين مما يسمى «جهاز الحسبة» في تنظيم «داعش» ما أسفر عن مقتل إرهابيين اثنين ، بالمقابل هرب ما يسمى «قائد الشرطة الاسلامية في مدينة البوكمال» الإرهابي «راكان الحرش» وذلك بعد فرار مسؤول الإشارة والاتصالات في التنظيم بديع عيسى الحميدي وأحد المتزعمين الميدانيين في مدينة موحسن «هشام رمضان»، كما استطاع الجيش العربي السوري القضاء على 18 ارهابياً في ريف سلمية الشرقي من بين القتلى «القاضي الشرعي» في التنظيم الملقب بـ «الحربي»، ودمر عربتين مزودتين برشاشين ثقيلين لتنظيم «داعش» الإرهابي وصهريجا محملا بالوقود المسروق. ومع استمرار الجيش العربي السوري بالقضاء على الارهاب واصل تحالف واشنطن باستهداف المدنيين بحجة القضاء على « داعش» لتكون حصيلة آخر جرائمه الإرهابية استشهاد 6 مدنيين وإصابة 10 آخرين في الاعتداء على مشفى عائشة والنادي ودوار الشهداء في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي. هذا الارهاب الذي تستمر واشنطن بالتستر على أعماله وجرائمه من خلال وصفها للـ» المعارضة» التي تدعمها «بالمعتدلة» على اعتبار انها لم تستطع الى اليوم توحيدها ضمن طرف واحد على الأقل، لاتزال تنقلب وتقتل وتنحر بعضها يومياً في أكثر من جهة، وعلى خلفية سيطرة ماتسمى «جبهة النصرة» الارهابية على ادلب والحدود الشمالية الغربية مع تركيا، خرج أحد ابواق « المعارضة» رامي عبد الرحمن ويتساءل بتعجب عن سبب اعتبار بعض أطراف « المعارضة» «لجبهة النصرة» ارهابية بعد ان كانت هذه الجهات تعتبرها احد اهم ادوات ارهابها حيث وجه «المعارض» المأجور الأسئلة لشركائه في الخراب عن سبب هذا العداء وهو مايطرح الكثير من اشارات الاستفهام! خاصة أن السؤال الموجه كان «للمعارضة» كيف لها بعد أن كانت سابقاً تغطي على جرائم هذا التنظيم ضد الشعب السوري أن تنقلب عليه؟ التناحر الكبير بين أطراف «المعارضة» والارهابيين أنفسهم في اماكن تواجدهم لم يتوقف ولن يتوقف على مايبدو حتى يقضي هؤلاء الارهابيين على بعضهم بأيديهم وبأسلحة الغرب الذي يدعمهم، حيث انشقت كتيبة كاملة من الارهابيين التابعين لـ «حركة أحرار الشام» مع أسلحتهم وانضموا إلى «فيلق الرحمن» في غوطة دمشق الشرقية ، فيما نقلت مصادر تابعة لهذه التنظيمات إنَّ «الكتيبة» لم تنشق بالكامل بل انشق قسم منها، مؤكدة انضمام المنشقين إلى «الفيلق»، وهو ما ينبئ بأن التنظيمات الارهابية في طريقها الى الزوال. |
|