|
|
وكالات - الثورة وأكد الرئيس بوتين في حديث صحفي لقناة « روسيا 1»أمس أن موسكو لن تترك الخطوات العدائية بحقها من قبل الولايات المتحدة من دون رد، وقال: انتظرنا على مدى وقت طويل عسى أن تتجه الأمور نحو الأفضل، وكنا نأمل في حدوث تغير إيجابي في هذا الوضع، لكن تبين أن ذلك لن يحصل قريبا، ولذا قررت أنه يجب إظهار أننا لم نعد مستعدين لترك الأمر دون رد. وأوضح الرئيس الروسي أن 755 دبلوماسيا أمريكيا سيضطرون إلى مغادرة روسيا، مضيفا أن هذا الإجراء حساس بالنسبة لواشنطن. وأضاف الرئيس بوتين: إن روسيا عرضت على واشنطن التعاون عدة مرات بما في ذلك التعاون في الأمن السيبراني ولم تسمع سوى اتهامات لا أساس لها، مؤكداً في الوقت ذاته، أن روسيا والولايات المتحدة يحرزان تطورًا في التعاون بالرغم من الصعوبات، مشيرا إلى أن موسكو طمحت طويلاً في تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة لكن يبدو أن الموقف لن يتغير قريبًا. وتطرق الرئيس الروسي إلى الأزمة في سورية، قائلا إن إنشاء منطقة تخفيف التوتر في جنوب سوريا نجم عن تعاون روسي أمريكي في مجال مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن هذه الخطوة وبالإضافة إلى أنها تحقق مصلحة سورية وروسيا، فهي تخدم مصالح الولايات المتحدة أيضا. إلى ذلك، شدد الرئيس الروسي على أن موسكو وواشنطن تلعبان الدور الأهم في الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل، مضيفا أن روسيا اقترحت على الولايات المتحدة أكثر من مرة التعاون في مكافحة القرصنة الإلكترونية، لكن الجواب كان اتهامات لا أساس لها. وفي السياق ذاته أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن موسكو سترد بشكل مواز على أي عقوبات أميركية جديدة وذلك بعد قيام الكونغرس الأميركي بفرض عقوبات إضافية على روسيا قبل ثلاثة أيام. وقال ريابكوف في مقابلة مع قناة «اي بي سي» الأميركية أمس: في حال قرر الطرف الأميركي المضي قدما نحو مزيد من التصعيد سنرد بشكل مواز، واصفا القانون الذي أقره الكونغرس بأنه غريب فعلا وغير مقبول. وأضاف ريابكوف: إن روسيا تمد اليد للولايات المتحدة لأنها تريد قيام تعاون بين الأمتين وهي تأمل بأن يرى أحد في الجانب الآخر من ضمنهم الرئيس دونالد ترامب فرصة لسلوك طريق مختلف. |
|
