|
|
وكالات- الثورة إضافة إلى علاقاته المتينة مع تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في مدينة إدلب السورية. اردوغدو وفي تصريح له أمس أكد أن الوسيلة الوحيدة لتصحيح صورة تركيا في الخارج وإعادة الأمور إلى مجراها الطبيعي في العلاقة مع جميع دول العالم هي أن يقطع رئيس النظام رجب طيب أردوغان علاقاته مع الإرهابيين، مشيراً إلى أن أردوغان يتمتع بعلاقات وثيقة مع جميع التنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية والعراق والمنطقة، وينتهج سياسات استفزازية وتصعيدية في علاقاته مع دول الاتحاد الأوروبي. وأضاف اردوغدو: إن اردوغان لا يمثل الأمة التركية التي تريد علاقات ودية مع جميع الدول وفي مقدمتها دول الجوار. من جانبه أكد وكيل وزارة الخارجية التركية الاسبق اونور اويمان أن السبب الرئيسي للوضع الذي آلت إليه السياسة الخارجية التركية هو تصرفات رئيس النظام رجب طيب أردوغان الفردية وتجاهله القواعد والاعراف الدبلوماسية. وقال اويمان في مقابلة مع قناة الشعب التركية امس: ان الهم الوحيد بالنسبة لاردوغان كان تقديم كل انواع الدعم للجماعات الإرهابية في سورية بهدف التخلص من القيادة فيها ولكنها صمدت طيلة السنوات الماضية على الرغم من كل المشاريع والمخططات التركية والاقليمية والدولية . وأضاف اويمان.. ان الوقت حان لاعادة النظر في السياسة التركية تجاه سورية والدخول في حوارات اقليمية ودولية جدية لحسم موضوع محاربة الإرهاب معربا عن قلقه من سياسات اردوغان الاستفزازية ضد المانيا وبعض الدول الاوروبية والتي سيكون فيها الخاسر الاكبر هو تركيا. من جهة أخرى أفادت وكالة الأناضول الناطقة باسم الحكومة التركية بأن شخصا لقي مصرعه فيما أصيب 3 آخرون جراء هجوم مسلح استهدف ملهى ليلي في منطقة بودروم السياحية جنوب غرب تركيا أمس الأول. وأوضحت الوكالة أن مجموعة من المسلحين قامت باعتداء مسلح على ملهى في بلدة تركو بوكو الواقعة على ساحل بحر إيجه، مما أسفر عن مقتل شاب /22 عاماً/ يدعى فوركان ساي وإصابة 3 آخرين، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال مستمرة، وأن دوافع الهجوم لم تحدد بعد. |
|
