تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


منجم ذهب

من البعيد
الخميس 14-1-2010
نهلة اسماعيل

حشد كبير من المشاركين في المؤتمر الدولي الأول للتمويل والاستثمار في المنطقة الساحلية الذي انعقد مؤخراً في اللاذقية البنك الدولي والبنك الاهلي المصري وبورصة عمان والبورصة المصرية

اضافة لبرنامج دعم المؤسسات الاوراق المالية والهيئة العامة لتطوير الاستثمار العقاري والمصارف في سورية المركزي والتجاري والعقاري وغيرها من المؤسسات التي لها علاقة في الاستثمار بشكل أو بآخر , التي تشكل بمجملها العمود الفقري للاستثمار في سورية واهمية هذا المؤتمر وهذا الحشد انه خطوة جيدة وفرصة هامة لتسليط الضوء على فرص الاستثمار الكبيرة في المنطقة الساحلية باعتبارها منطقة واعدة تنعم بالكثير من المزايا علىحسب ما جاء على لسان الخبراء والمشاركين في هذا المؤتمر والذين وصفوا المنطقة بمنجم ذهب ، على المستثمرين الاستفادة منه بإقامة استثمارات متنوعة بالصناعة والسياحة والنقل وفي الاستثمار العقاري والسياحي والخدمي إلا أن ما كانت تريده المنطقة الساحلية وهنا لا يمكن الفصل بين محافظتي طرطوس واللاذقية اكثر من ذلك فكما ذكرنا التنوع الجغرافي لها يؤهلها لان تكون على قائمة الاستثمارات في المنطقة عموماً، ولكن تبقى الخطوة الاهم هو تصحيح البنية التحتية الاساس في اي عملية استثمارية تتماشى وتواكب الافكار المطروحة باستغلال الموارد بالشكل الأمثل لمصلحة وخدمة التنمية وتقديم التسهيلات للمستثمرين بعيدا عن الروتين مقدمين الدعم اللازم بما يمكنها من جعل الاستثمارات بكافة القطاعات استثمارات ناجحة رابحة، تتلاءم مع الشروط البيئية والشروط المحيطة...‏

وخاصة مع تجاوز الصعوبات سواء في التمويل أم في المستثمر ام بالخبرات أم في القوانين بتغير ما كان قائماً حسب ما تم عرضه بوجود فائض في العديد من المصارف والعديد من المستثمرين، وفي اصدار القوانين والتشريعات والانظمة النافذة التي تلبي وتغطي كافة انواع الاستثمارات وتساهم في جذبها والتي يمكن للمنطقة الساحلية استيعابها والتي هي احوج ماتكون لها لمنعكساتها الكبيرة على الواقع الاقتصادي والمعيشي.‏

ويبقى الاهم تجاوز المعوقات المنفرة ضرورة حتمية بتجاوز الروتين وتأهيل الكوادر وتحسين البنى التحتية والتي هي في ملعب السلطات المحلية في المحافظة.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية