|
ما بين السطور فالجدل والانتقادات لم تتوقف أو تنتهي عند هذا الحد، بل على العكس أصبحت قضية كل المتابعين والمعنيين الخوض بمسألة بقاء المدرب من عدمها وبذلك انقسم الشارع الرياضي مابين مؤيد ومعارض، ولعل النسبة الأكبر تنادي وتطالب المدرب بالابتعاد، لكن ورغم كل الأقاويل والأحاديث التي حصلت حتى هذه اللحظة لابد من طرح سؤالين مهمين للغاية؟ الأول أنه في حال تم الاستغناء عن خدمات الكابتن فجر في الوقت الحالي فمن سيكون البديل! هل سيكون مدرباً وطنياً وهنا الأمر سواء، أم أننا سنلجأ لمدرب أجنبي لايملك من التاريخ مايؤهله أن يقود فريقاً من الدرجة الثالثة وخصوصاً كمدرسين لمادة التربية الرياضية. إذاً لابد أن تكون النظرة أعمق وأكثر نضجاً وأن ينحصر الخيار بمدربين أصحاب خبرة وتاريخ كبير. أما السؤال الثاني هل ماقدم لمنتخبنا في الفترة الماضية من إمكانات ودعم مادي ومعنوي وإعلامي يعتبر كاف لأي منتخب للظهور وفق الطموح؟ لن نقول إن الجهاز الفني والتدريبي عمل في الفترة السابقة ضمن إمكانات ضيقة، فصحيح أن الظروف كانت صعبة ولكن المنتخب على أقل تقدير شهد استقراراً وعن كافة النواحي أولها المادية وآخرها الفنية وتحديداً خلال السنوات السابقة، وهذا ما أدى لبلوغها النهائيات الآسيوية ولكن قبل ذلك خرجنا من التصفيات المؤهلة للمونديال؟ باختصار نحن لسنا ضد أو مع أي شخص إن كان المدرب أو غيره، فالجميع يضع ثقته بأي شخص من شأنه أن يخدم ويطور كرتنا ولنترك الخلافات الشخصية جانباً ونفكر بعقلانية ولو لمرة واحدة وطبعاً كل ذلك يصب في النهاية بخدمة كرتنا. |
|