تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


استقبلت بمظاهرات مناهضة للحرب.. كلينتون من هاواي : لابديل من الدور الأميركي في آسيا و المحيط الهادي

سانا - الثورة
أخبار
الخميس 14-1-2010م
اعتبرت الوزيرة هيلاري كلينتون انه من الضروري بالنسبة للولايات المتحدة ان تحافظ على دور هام في جهود تعزيز الاستقرار في منطقة اسيا والمحيط الهادي .

ونقلت ا ب عن كلينتون قولها خلال كلمة في مركز ايست ويست في هونولولو بجزر هاواي ان مستقبل الولايات المتحدة مرتبط بهذه المنطقة والعكس صحيح ولذلك لابد من الالتزام بلعب دورها والمحافظة على وجودها العسكري هناك مع الاخذ بالاعتبار الحاجة إلى تخفيف تأثير الضجيج الذي تتسبب به الطائرات الاميركية او اي ازعاجات تسببها للسكان المحليين القاطنين قرب القواعد العسكرية الاميركية في المنطقة .‏

واشارت الوزيرة الاميركية إلى ان الاولوية بالنسبة إلى الادارة الاميركية هي المحافظة على التحالفات الثنائية التي تقيمها حاليا مع بلدان منطقة اسيا المحيط الهادي مع دراسة اي احتمالات اخرى للمشاركة في هيئات دولية اخرى مشتركة في المنطقة .‏

واوضحت كلينتون ان واشنطن ستأخذ على عاتقها تعزيز صداقاتها مع اليابان وكوريا الجنوبية والفلبين وتايلاند واستراليا معتبرة ان علاقات التحالف تشكل حجر الزاوية لاندماج الولايات المتحدة الاقليمي .‏

كما اعربت عن التزام بلادها بالمشاركة في مكافحة التحديات العالمية مع الصين وتقوية اواصر التعاون والصداقة معها ومع اللاعبين الرئيسيين الاخرين في المنطقة كالهند وبناء تعاون مع دول جنوب شرق اسيا والعمل للحد من الانتشار النووي في العالم .‏

وفيما اقرت كلينتون انه لايجوز لاي دولة حتى وان كانت الولايات المتحدة ان تلعب دور المهيمن في المنطقة الا انها اعتبرت ان الدور الاميركي لايمكن استبداله و ان بلادها عادت الى المنطقة لتبقى فيها .‏

وكان حشد من المتظاهرين المناهضين للحرب بانتظار كلينتون امام المركز حيث القت كلمتها وهم يرددون اوقفوا الحروب ويحملون لافتات تطالب الولايات المتحدة بسحب قواتها من قاعدة فوتينما بجزيرة اوكيناوا اليابانية .‏

وتعزز الولايات المتحدة نفوذها في منطقة آسيا والمحيط الهادي بالعديد من الشراكات الاقتصادية والامنية والعسكرية وتعطي واشنطن الاولوية في ذلك للمحافظة على التحالفات الثنائية التي تقيمها حاليا مع بلدان المنطقة.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية