|
ريف دمشق وأشار الشوفي خلال اللقاء الذي عقد في المركز الثقافي بالمدينة مع العاملين في القطاع التربوي، إلى أهمية دور المعلمين في المجتمع مبيناً أنهم هم الذين يحصنون عقول الأفراد في المجتمع من جميع الأفكار المتطرفة والدخيلة والبعيدة عن قيمنا وأعرافنا المجتمعية السليمة، لافتاً إلى أنه مهما يكن مستوى المناهج الدراسية المعتمدة في مؤسساتنا التربوية والتعليمية إلا أنها لا تكتسب قيمتها وأهميتها ولا تصل إلى الطلاب إلا بوجود كادر تدريسي متخصص ويمتلك أسلوباً يستطيع من خلاله إيصال المعلومة بوضوح ويسر وسلاسة إلى الطلاب، وعندها تتحقق الفائدة الحقيقية من تلك المناهج، وأكد الشوفي أن لدى وزارة التربية خططاً لتطوير المناهج الدارسية وتعديلها بما يتماشى مع التطورات العلمية والثقافية، مشدداً على أن سورية تعيش الآن مرحلة الانتصار رغم كل ما تواجهه في هذه الظروف، الأمر الذي يتطلب تقديم التضحيات وأن يقوم كل بواجبه للدفاع عن الوطن، لافتاً إلى بطولات الجيش العربي السوري وتضحياته والشهداء الذين دافعوا عن تراب الوطن الغالي وارتقوا شهداء وهم في ساحات المواجهة يتصدون لعصابات الإرهاب والقتل والتدمير المأجورة من قوى الغرب المتصهين. وركزت مداخلات الكادر التدريسي في قطنا خلال لقاء أمس على ضرورة تحسين واقع طباعة الكتاب المدرسية وزيادة أجرة ساعات العمل الإضافي وكذلك بالنسبة لتعويض الطلائع، وتثبيت المعلمين الوكلاء في المدارس النائية وشبه النائية، وإعادة النظر بعقود التأمين الصحي بالنظر إلى تردي خدمات بعض شركات التأمين التي تتعاقد معها نقابة المعلمين والنظر بتشميل معالجات الأسنان، كما طالب المدرسون بضرورة إعادة مادة التربية العسكرية كمادة أساسية في المناهج التربوية، والعمل على مراقبة أسعار القرطاسية في الأسواق، ورفع سقف الراتب التقاعدي للمعلمين. بدوره أشار محافظ ريف دمشق إلى أن العمل جار حالياً على تحسين واقع القطاع الكهربائي في مدينة قطنا من خلال تبديل المحولات القديمة بأخرى جديدة، معالجة واقع المخارج القديمة أيضاً وتم رصد 75 مليون ليرة لهذه الأعمال التي ستنجز خلال الأشهر الأولى من هذا العام، وكان مخلوف تفقد واقع عمل المخابز في المدينة والخدمات مؤكداً أهمية التعاون بين رؤساء الوحدات الإدارية في المنطقة. حضر اللقاء الدكتور حامد أبو خليف عضو قيادة فرع ريف دمشق للحزب وخالد رحيمة مدير التربية في المحافظة. |
|