تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


طالبت بالتوقف عن دعم وتمويل التكفيريين .. شخصيات لبنانية: التنسيق بين الجيشين السوري واللبناني لمواجهة الإرهاب

سانا - الثورة
صفحة أولى
الثلاثاء 27-1-2015
يوسف فريج

أكدت شخصيات لبنانية أن العدو الصهيوني شريك في المؤامرة على سورية ولبنان وأن إسرائيل هي التي تعمم القتل والفتنة والمؤامرة والفوضى في منطقة الشرق الأوسط، والإرهاب الذي يعصف بالمنطقة برعاية ومباركة المشروع الصهيوني الأميركي في مؤامرة تسهدف كل جيوش المنطقة التي تقف إلى جانب المقاومة.

حيث دعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الحكومة والجيش اللبناني إلى التنسيق والتكامل مع الجيش العربي السوري لمواجهة الخطر الإرهابي الذي ينتشر على حدود لبنان مؤكداً أهمية توفير الإمكانات والدعم للجيش اللبناني.‏

وقال بري في كلمة ألقاها نيابة عنه عضو كتلة التحرير والتنمية النائب هاني قبيسي خلال احتفال في بلدة النميرية النبطية في الجنوب (إن إسرائيل هي الشر المطلق وما يجري في هذه المنطقة مؤامرة تطول كل الجيوش وهم يستهدفون الجيش اللبناني لأنه حليف المقاومة).‏

وأضاف بري أننا نراهن على قوتنا ومقاومتنا وعلي جيشنا الوطني ولا يجوز أن نترك الجيش اللبناني وحيداً؛ مشيراً إلى أن سورية أعلنت استعدادها للتنسيق والتعاون مع الدولة اللبنانية ليتآزر الجيشان معاً في مكافحة الإرهاب.‏

من جهته قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في كلمة باسم المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى إن لبنان يواجه عصابات التكفير والتخريب. هذه العصابات المدعومة من دول ومنظمات تنظر إلى الإنسان بعنوان رخيص والمطلوب اليوم أن نقف وقفة واحدة وان نبقى متمسكين بالجيش اللبناني.‏

بدوره أدان نائب وزير خارجية البرلمان الدولي لشؤون الأمن والسلام هيثم أبو سعيد الاعتداءات الإرهابية بقذائف صاروخية وهاون التي أطلقها إرهابيون على عدد من أحياء دمشق أمس الأول والتي أسفرت عن وقوع ضحايا بين المدنيين الأبرياء.‏

وطالب أبو سعيد في بيان له أمس الدول الراعية للإرهاب التوقف عن دعم وتمويل الإرهابيين في سورية بالرغم من قراري مجلس الأمن الدولي 2170 و 2178 القاضيين بوقف دعم الإرهاب في سورية ومحاربته أينما وجد معرباً عن قلقه من آلية تسليح المجموعات الإرهابية وتدريبها كما أعلنت الإدارة الأميركية داعياً في الوقت ذاته إلى الوقوف بوجه تنظيم داعش الإرهابي لما يشكله من مخاطر على مسار الأمن القومي في المنطقة والعالم والذي كانت العاصمة الفرنسية احدى ضحاياه.‏

إلى ذلك أكد رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق سليم الحص ووفد من تجمع العلماء المسلمين في لبنان ضرورة دعم المقاومة في مواجهة الإرهاب التكفيري المدعوم من قبل العدو الإسرائيلي.‏

واستنكر الحص خلال اجتماعه أمس مع وفد من تجمع العلماء العدوان الإسرائيلي على مزارع الامل في القنيطرة.‏

بدوره دعا الشيخ حسين غبريس عضو الوفد بعد اللقاء إلى دعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية في مواجهتها الإرهابيين التكفيريين المجرمين.‏

من جانبه دعا عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب اللبناني أميل رحمة إلى زيادة التنسيق بين الجيشين السوري واللبناني لمواجهة الخطر الإرهابي وتهديد التنظيمات الإرهابية المستمر للبنان ؛لافتاً إلى أن عدم وجود مثل هذا التنسيق هو تقصير من الجانب اللبناني.‏

كما دعا رئيس لقاء علماء صور العلامة علي ياسين إلى التنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري من أجل اقتلاع خطر الإرهاب التكفيري الذي يصيب لبنان ؛مشدداً على ضرورة تسليح الجيش اللبناني بالعتاد اللازم لمواجهة الإرهاب.‏

من جهته طالب نائب رئيس مجلس النواب اللبناني السابق ايلي الفرزلي الحكومة اللبنانية بالتنسيق مع الحكومة السورية ضد الإرهابيين متسائلاً عن سبب التأخير في هذا التنسيق، مشيراً إلى أن سياسة النأي بالنفس لم تطبق في لبنان منذ بدء الأحداث في سورية إلى يومنا هذا.‏

كما أكد فايز شكر الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان ضرورة التنسيق بين الجيشين العربي السوري واللبناني اللذين يواجهان عدواً واحداً يتمثل بالإرهابيين وعلي حدود مشتركة تستهدف البلدين الشقيقين.‏

وقال شكر في تصريح له أمس ان أقصر الطرق للقضاء على الإرهاب والإرهابيين وحماية اللبنانيين من غدر العصابات الإرهابية التكفيرية يكمن باطلاق يد الجيش اللبناني والتنسيق مع الجيش العربي السوري.‏

في غضون ذلك أوقف الجيش اللبنالي أمس سورياً للاشتباه بانتمائه لأحد التنظيمات الإرهابية ومشاركته في أعمال إرهابية على الحدود السورية اللبنانية.‏

ولليوم الثالث على التوالي يتصدى الجيش اللبناني لمحاولات الإرهابيين التسلل نحو مواقعه الأمامية في جرود عرسال في منطقة البقاع شرق لبنان.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية