|
آدم (ماذا يرى فيها?) الذين يطرحون هذا السؤال يجهلون بخفايا العلاقات بين آدم وحواء وغشم في فك رموز شفرة التجاذب بين قطبي البشرية على مبدأ (خذو عيني شوفوا فيها) الواضح أنه في حياة معلبة مثل مربعات (الدومينو) لا مكان فيها إلا للأسود والأبيض تبدو (هذه المرأة العادية ) هي ذلك الضوء الملون بألوان قوس قزح إمرأة تجيد الحياة وتفهم الرجل ولها من القدرة أن تأخذ بيده وتقوده في مجاهل العلاقات الخفية والمشاعر الناعمة تعرف كيف تجلعه رجلا وملكا في بيته وفي حياتها تملك مفاتيح حياته وتعرف كيف تدخل إلى مجاهلها وتخرج منتصرة وحتى لو كانت بنظر الآخرين (عادية). والرجل الذي يختارها ليس مخطئاً بل عارف بمايريد ومدركاً لأهميتها في حياته. |
|