|
|
رياضة
على تبوئها وقد احتلها عدة أعوام كما احتضن كأس الجمهورية عدة مواسم لفت تراجعه المخيف أنظار المتابعين و المراقبين ليضع في أذهانهم أكثر من إشارة استفهام وتساؤل: أين اليد الأنثوية للكرامة?ولماذا تراجعت في الأداء والنتيجة خصوصا في مباراتها الأخيرة أمام الشرطة?وهل غياب أبو عبيد واعتذار القشلق كان أحد أهم أركان هذا التراجع? وللوقوف على أسباب تراجع هذا الفريق العريق أكدت السيدة سحر ملحم عضو إدارة النادي والمشرفة على اللعبة أن غياب معظم اللاعبات الأساسيات عن الفريق بسبب الظروف الاجتماعية والدراسية وعدم انسجام الناشئات اللواتي تم تطعيمهن للفريق مع بعض الأساسيات إضافة للاستهتار الواضح خصوصا في مباراتهن أمام الشرطة كان أحد أهم أسباب التراجع المفاجئ وأضافت أن عدم وجود مدرب بديل وجاهز لدينا بعد اعتذار المدرب راكان القشلق وابتعاد المدربة ميساء مبارك عن التدريب بسبب إقالتها لموسم كامل أدى لانقطاع الفريق عن التدريب عدة أشهر ا لعب دورا كبيرا في تراجعه لكن ولأن المدربة مبارك لديها ناشئات جيدات ومعظم فريق السيدات من الناشئات وقد أبدت(مبارك) تعاونا واضحا والتزاما ملفتا فقد أعيدت لتدريب الفريق من جديد لهذا أتمنى على اللاعبات الالتزام بالتدريب على أمل أن نراهن ينافسن من جديد ويحققن أفضل الإنجازات. فيما أعادت المدربة ميساء مبارك تراجع فريقها لأخطاء إدارة سابقة وأضافت: كان الفريق محضرا بشكل جيد قبل عامين وخلال هذين العامين تسلمه المدرب راكان القشلق الذي حافظ عليه لكن السفر المفاجئ لبعض اللاعبات وابتعادهن عن الفريق وعدم التزام البعض الآخر بسبب بعض الظروف الاجتماعية أدى لاستنفاد المخزون الموجود,فأنا لست مسؤولة عن كل ذلك إذ تسلمت الفريق قبل عشرة أيام من الدوري فقط بالوقت الذي كان يفترض أن أتسلمه قبل ثلاثة أشهر على الأقل لإعادة هيكليته وتطويره أكثر لكن الظروف الإدارية التي حصلت بالنادي أدت لعدم إيجاد مدرب بديل ما أدى لمرور الفريق في حالة من السبات الكامل مدة ثمانية أشهر. هذا إضافة لأن فريقي خليط من السيدات والناشئات لكن ومع كل ذلك سأبذل قصارى جهدي لتطوير الفريق أكثر وتقديم أفضل المباريات أداء ونتيجة وخصوصا بعد أن تلقيت وعدا من اللاعبات بذلك. |
|
