|
بغداد كما طال الارهاب مدير مستشفى الامراض النفسية ببغداد فقتل مديره . كما قتل اثنان من الشرطة العراقية واصيب 12 في هجوم انتحاري في الحارثية غربي بغداد اما الخسائر الامريكية فكانت مقتل جندي متأثرا بجروح اصيب بها في محافظة صلاح الدين كما اصيب جنديين بجروح لترتفع حصيلة القتلى الامريكيين الى 3887 منذ الغزو .2003 وكان انفجار قوي قد حدث في المنصور في غرب بغداد صباح امس وارتفعت سحابة من الدخان الاسود فوق المنطقة وقامت مروحيات امريكية بالتحليق فوق مكان الانفجار. كذلك اعلن عن قتل جندي عراقي واصيب سبعة اشخاص بينهم اربعة جنود بجروح في انفجار جثة مفخخة في السيدية في غضون ذلك اعلنت مصادر امنية عراقية ان جنديين عراقيين اصيبا بجروح في انفجار عبوة ناسفة لدى مرور دورية للجيش العراقي في شارع فلسطين شرق بغداد. كما قتل شرطي في سامراء شمالي بغداد امس فيما اعلن الجيش العراقي مقتل ثلاثة مسلحين واعتقال 117 اخرين خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية فى مناطق متفرقة من العراق. سياسيا وبعد ان طلب من مجلس الامن العراقي التمديد للقوات الدولية لعام اخر بشرط تعهد من المجلس بانهاء التفويض اذا طلبت الحكومة العراقية ذلك . قال موفق الربيعي مستشار الامن القومي للحكومة العراقية ان العراق لن يسمح أبدا للولايات المتحدة بالاحتفاظ بقواعد عسكرية دائمة على أراضيه. ونقلت رويترزعن الربيعي قوله ان العراق يحتاج الى الولايات المتحدة في حربه ضد الارهاب ويحتاج اليها لدعمه اقتصاديا ودبلوماسيا وسياسيا لكن وجود قوات دائمة للولايات المتحدة أو منح قواعد في العراق لاي قوات اجنبية هو خط أحمر لا يمكن قبوله من جانب أي عراقي وطني. امريكيا أنحى مسؤول سابق في وزارة الدفاع الأميركية باللائمة على رئيس الإدارة المدنية السابق في العراق بول بريمر لتخليه عن خطة لنقل السلطة على وجه السرعة إلى القيادة العراقية في صيف عام ,2003 والإبقاء بدلا من ذلك على سيطرة واشنطن على مقاليد السلطة هناك لأكثر من عام كامل. ونسبت صحيفة واشنطن بوست امس إلى دوغلاس فيث, مساعد وزير الدفاع السابق لإدارة السياسات وأحد دعاة الحرب على العراق, قوله إن قرار تبني سياسة الاحتلال الطويل كان في اعتقادي الخطأ الفادح الوحيد الذي ارتكبته الولايات المتحدة في العراق. وقال فيث الذي كان يتحدث في معهد إنتربرايز الأميركي مساء أمس, إنه يذكر عندما أطلع الرئيس بوش على خطط الولايات المتحدة لعراق ما بعد الغزو )لم تكن الفكرة الأصلية آنذاك هي أن تظل سلطة التحالف المؤقتة قائمة على الأمور هناك لأشهر عديدة أخرى. وأضاف قائلا لكن بول بريمر, الذي كان على رأس سلطة الاحتلال الأميركي في عامي 2003 و2004قرر أن خطة فيث غير قابلة للتنفيذ ومن ثم اتخذ مسارا أثار عداء العراقيين وأشعل فتيل التمرد. ولام فيث, الذي يعمل حاليا أستاذا في جامعة جورج تاون, أيضا بريمر على قراره حرمان أعضاء حزب البعث العراقي المنحل من تبوأ مناصب عامة. ومع ذلك فقد اعتبر فيث القرار صحيحا في الأساس لكن بعض المشاكل نجمت عن التنفيذ وليس عن السياسة في حد ذاته. غير أن فيث كان يحظى بدعم دائم من وزير الدفاع في ذلك الوقت دونالد رامسفيلد الذي وصفه في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس للأنباء عام 2004 بأنه أحد أذكى المسؤولين في الحكومة... وأحد القادة المفكرين في إدارة السياسات الدفاعية. كذلك شكل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لجنة من سكان وعشائر مدينة سامراء لحفظ الامن في المدينة ونقلت ا ف ب عن المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ قوله امس في بيان انه تم تشكيل هذه اللجنة تحت اسم مجلس دعم واسناد سامراء مضيفا ان هذا المجلس سيوفر الاجواء الملائمة والمناسبة للبدء بإعمار مرقد الامامين العسكريين وتنمية وتطوير البنى التحتية. واشار الدباغ الى ان المجلس سيأخذ على عاتقه مسؤولية حفظ الامن في سامراء. |
|