|
الجزائر ووقع الانفجار الاول في حافلة تقل طلبة في حي بن عكنون في اعالي العاصمة اما التفجير الثاني فجاء بعد دقائق بالقرب من مركز شرطة وبعثة المفوضية الاممية لشؤون اللاجئين في حيدرة وهو حي راق يسكنه كبار المسؤولين ويحتضن عددا كبيرا من السفارات . واظهرت صور للتلفزيون الجزائري صورة سيارات محترقة ودمارا واسعا لبنايات تهدمت واجهاتها . واذا كانت منطقة حيدرة معروفة بهدوئها وعدم اكتظاظها فان المنطقة التي حدث فيها التفجير الاول في بن عكنون معروفة بشدة ازدحامها في هذا الوقت لانها قريبة من جامعات ومدن جامعية ومعرفة بازدحام حركة المرور فيها . التفجيران الارهابيان اوقعا اكثر من 67 ضحية بينهم عشرة من موظفي الامم المتحدة لم يعرف لاي وكالات تابعين . اضافة الى العشرات من الجرحى وجراحهم خطيرة مما يرجح ارتفاع عدد القتلى. التفجيرات الارهابية استدعت ادانة دولية ,واسعة حيث جاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية السورية ان سورية دانت بشدة العمل الارهابي الجبان الذي استهدف الجزائر . واضاف البيان ان سورية تلقت بصدمة والم كبيرين انباء هذا العمل الارهابي الجبان وتعرب عن ادانتها له وتجدد في الوقت نفسه تضامنها مع الجزائر الشقيقة حكومة وشعبا . وتابع النص ان هذه الاعمال الارهابية التي لا مبرر لها على الاطلاق سوف لن تزيد شعبنا الجزائري وقيادته الا اصرارا على متابعة مسيرة البناء والتقدم وتعزيز المنجزات في كافة المجالات. وفي القاهرة دان الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى التفجيرات الارهابية معبرا عن تضامن الجامعة مع الجزائر حكومة وشعبا. وقال موسى في بيان.. ان الجامعة العربية تدين بشدة هذا العمل الارهابي الذي لا يمكن تبريره معربا عن خالص تعازيه ومواساته لاسر الضحايا والمصابين الابرياء. كذلك دانت فرنسا بشدة التفجيرات ووصفتها بالوحشية. وأكد وزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير في مؤتمر صحفي في باريس امس وقوف بلاده الى جانب الجزائر في تصديها للارهاب وقال ان الحكومة الفرنسية تقوم بمعركة مشتركة مع الجزائر ضد الارهاب الذي يضرب الشعب الجزائري بعنف أعمى . كذلك دانت المفوضية الاوروبية والبيت الابيض الاعتداءين الارهابيين حيث وصفت المفوضية الانفجارين بالعمل الشنيع معربة عن أملها في أن يحال المسؤولون عن هذا العمل الى القضاء. ومن جهته قال غوردون غوندرو المتحدث باسم البيت الابيض اننا ندين الهجوم على مكتب الامم المتحدة مضيفا ان الرئيس الامريكي جورج بوش وزوجته لورا قدما العزاء لاسر الضحايا. من جانبه أدان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بشدة التفجيرين الارهابين ووصفه بأنه عمل غير مقبول وغير مبرر بأي حال. وكذلك أدانت الحكومة الاسبانية التفجيرات الارهابية واعلنت تضامنها مع الحكومة والشعب الجزائري مجددة التزامها بالتعاون والدعم لمكافحة الارهاب. وكان رئيس الحكومة الجزائرية عبد العزيز بلخادم قد دان التفجيرين الارهابيين مؤكدا ان لا شيء يبرر هذه الجريمة ونقلت ا ف ب عن بلخادم قوله في تصريحات للصحفيين في مستشفى بني مسوس على مرتفعات الجزائر حيث توجه لزيارة الجرحى ان الجريمة جريمة استهدفت ابرياء وهناك طلاب وتلاميذ بين الضحايا. وكانت الحكومة الجزائرية الغت اجتماعها الاسبوعي اثر الاعتداءين اللذين نفذ احدهما انتحاري. كذلك أدانت الاردن والكويت بشدة الانفجارين الارهابيين معلنتان تضامنهما مع الشعب الجزائري. |
|