بمختلف القطاعات يتعرضون لاعاقات عديدة ناجمة عن اصابات العمل كالشلل وبتر الاطراف اضافة الى الاعلاقات الناجمة عن الامراض المهنية كنقص السمع الناجم عن الضجة وتلف الرئة والسرطانات الناجمة عن التعرض للمواد الكيميائية واشار الحلبي(للثورة) ضمن فعاليات مشروع الخطة الوطنية لرعاية وتأهيل الاشخاص المعوقين ومشاركتهم في عملية التنمية الى وجود مديرية شؤون طبية في مؤسسة التأمينات تعنى بعلاج المصابين وتأهيلهم من خلال اجراء معالجة فيزيائية لهم وتركيب الاطراف الصناعية وكل ذلك بقصد اعادتهم للعمل باسرع ما يمكن ليبقوا عناصر منتجين وفاعلين في المجتمع. واكد الحلبي اهمية اجراء فحوص طبية ودورية للعمال الذين يتعرضون للملوثات والتأكد من نسبتها وزيادتها عن الحدود المسموح بها واتباع الطرق الواجبة للوقاية من اصابات العمل وتوفير شروط الصحة والسلامة المهنية في كافة المنشآت.‏