|
وكالات - الثورة ووفقا لما ذكرته وكالة سانا فقد شددت القوى والأحزاب خلال لقاء أمس بمقر السفارة السورية في لبنان على رفض المخطط الأميركي المسمى «صفقة القرن» الرامي إلى تصفية القضية الفلسطينية. ونوه سفير سورية في لبنان علي عبد الكريم بهذه المبادرة تجاه سورية التي تواجه الإرهاب الذي يتهدد الجميع، مشيراً إلى اقتران مواجهة «صفقة القرن» ودعم سورية للنهوض بكل قضايا الأمة وفي مواجهة الإرهابين الصهيوني والتكفيري اللذين كلاهما وجه للآخر. وبين السفير عبد الكريم أن سورية بقيت على الدوام ترى في القضية الفلسطينية محوراً لنضالها وصمودها وبنائها الوطني مشيرا إلى أن سورية تستكمل حلقات انتصارها على الإرهاب في إدلب وأرياف حلب وتواجه كل أعدائها بثبات وقدرة. بدوره أكد نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله الوزير السابق محمود قماطي أن محور المقاومة يحقق الانتصارات في سورية واليمن والعراق ولبنان وأن قيادة هذا المحور ثابتة وصلبة وواعية وهي تعلم ماذا تفعل على طريق تحقيق أهدافها. من جانبه أشار رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان فارس سعد إلى أن سبب الحرب الإرهابية الكونية على سورية هو وقوفها سداً منيعاً في مواجهة مخطط تصفية المسألة الفلسطينية. من جهته أكد ممثل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات رفض «صفقة القرن» بكل تفاصيلها لافتاً إلى أن الجولان المحتل سيبقى عربيا سورياً وأن القدس ستبقى عربية فلسطينية وعاصمة أبدية لفلسطين. ونوهت بقية الكلمات التي ألقيت بصمود سورية وانتصارها على الإرهاب مؤكدة وحدة وثبات محور المقاومة ورفض «صفقة القرن» المشؤومة. إلى ذلك أدانت اللجنة الشعبية المصرية للتضامن مع الشعب السوري العدوانين المتزامنين اللذين شنهما العدو الإسرائيلي وقوات النظام التركي على الأراضي السورية. ونقلت وكالة سانا عن اللجنة قولها في بيان أمس: إن التزامن الذي صاحب اختراق قوات النظام التركي للحدود السورية والعدوان من جانب كيان الاحتلال الإسرائيلي يؤكد أن رجب طيب أردوغان الذي يدعم الإرهاب ليس سوى عميل يقوم بتنفيذ المخططات الصهيونية ويتحرك بتعاون مع كيان الاحتلال لحماية عملائه من العناصر الإرهابية. وأضافت اللجنة إن «أردوغان عبر هذا العدوان وغيره يستمر في تقديم البراهين والدلائل التي تؤكد أنه أحد رعاة الإرهاب في المنطقة والعالم وأنه مجرم حرب طليق يرتكب جرائمه التي توجب معاقبته دولياً» ، لافتة إلى أنه في ظل فشل مشروعهم فإن «أعداء سورية لم يعد أمامهم سوى التحرك المكشوف أمام الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في مواجهة عملائهم ومرتزقتهم من التنظيمات الإرهابية.. وما يفعلونه اليوم هو محاولات بائسة لحماية عملائهم ومخططهم التآمري». وشددت اللجنة على أن سورية التي سحقت الإرهاب ومخططات الدول الكبرى ستستمر في انتصاراتها ولن يوقفها عن تحرير كامل ترابها من الإرهاب والاحتلال تلك المحاولات السافرة التي يقدم عليها أردوغان مع كيان الاحتلال وستتوج سورية انتصاراتها بهزيمة جميع أعدائها وتحرير ترابها الغالي. وفي السياق ذاته أكد النائب اللبناني السابق إميل لحود أن العدوان الصهيوني الأخير على الأراضي السورية لن يغير من حتمية انتصار الجيش العربي السوري على الإرهاب في كل أنحاء سورية مضيفا أن سلاح الدفاع الجوي في سورية حقق إنجازا رائعا جديدا في التصدي للعدوان الأخير. بدوره ندد تجمع العلماء المسلمين بالعدوانين التركي والإسرائيلي على الأراضي السورية وأشاد بتصدي الجيش العربي السوري للعدوان التركي وللإرهابيين في محافظة إدلب وفي أرياف حماة وحلب. بدوره شدد رئيس تيار صرخة وطن في لبنان جهاد ذبيان على أن العدوان الصهيوني استهدف سورية لأنها حجرة العثرة في وجه استكمال ما يسمى “صفقة القرن” مشيراً إلى أن العدوان اقترن بالنصر الذي يحققه الجيش العربي السوري على الإرهابيين في إدلب وريف حلب. |
|