تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


الاعتداءات الإرهابية تنطلق من مناطق انتشار قوات الاحتلال التركي.. روسيا: من حق سورية محاربة الإرهاب.. وجيشها يقاتل على أرضه

وكالات - الثورة
الصفحة الأولى
الجمعة 7-2-2020
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن الهجمات الإرهابية المستمرة التي تستهدف الجيش السوري والقوات الروسية تشنّها تنظيمات إرهابية تنتشر حيث توجد قوات احتلال تركية.

وأعرب بيسكوف في تصريحات صحفية أمس عن قلق موسكو من العمليات العدوانية لهذه التنظيمات الإرهابية في إدلب حيث تنتشر قوات تركية ضد الجيش السوري وكذلك المنشآت العسكرية الروسية في سورية.‏

وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أعلنت في بيان اليوم أنه بتزامن فاضح مع العدوان الجوي الإسرائيلي وبغطاء منه دخل رتل عسكري تركي يضم عدداً من الآليات والمدرّعات باتجاه الداخل السوري بهدف حماية الإرهابيين وعلى رأسهم «جبهة النصرة» وعرقلة تقدّم الجيش العربي السوري ومنعه من إكمال القضاء على الإرهاب المنظّم الذي يحاصر المدنيين في محافظة إدلب ويتخذهم رهائن ودروعاً بشرية لديه.‏

من جهة ثانية لفت بيسكوف إلى أنه لا توجد حالياً خطط لاجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان.‏

في سياق متصل أكدت وزارة الخارجية الروسية أن محاربة الإرهاب في سورية حق سيادي للدولة وواجب عليها للقضاء على خطره.‏

وقالت الوزارة في بيان أمس إن الوضع في منطقة خفض التصعيد بإدلب «شهد خلال الفترة الأخيرة توتراً خطيراً حيث شنّ الإرهابيون أكثر من 1000 هجوم في الأسبوعين الأخيرين من الشهر الماضي خلفت مئات القتلى من العسكريين والمدنيين».‏

وشددت الخارجية الروسية على أن كل هذه التطورات تؤكد شيئاً واحداً فقط هو تزايد قدرات الإرهابيين «غير المقبول وإفلاتهم من العقاب»، لافتة إلى أنه في ظل هذه الظروف وجد الجيش السوري نفسه مضطراً للرد على هجمات واعتداءات الإرهابيين بهدف حماية آلاف السوريين من الإرهابيين.‏

وأكدت الخارجية الروسية أن الجيش السوري يقاتل على أرضه ذات السيادة ضد الإرهابيين المدرجين على قائمة مجلس الأمن الدولي للكيانات الإرهابية وقالت إن الحديث يدور هنا حول الأراضي السيادية لسورية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية