|
دمشق رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية فارس الشهابي أوضح أن العدد الكبير للشركات المشاركة من حلب يدل على عودة عجلة الإنتاج إلى الدوران رغم الظروف الصعبة التي عانت منها المدينة بسبب الإرهاب، مؤكدا أن صناعة الألبسة أساسية وتحتاج إلى دعم أكثر لكل حلقات الإنتاج من أجل المنافسة والتصدير والعودة تدريجيا إلى أفضل مما كانت قبل الأزمة، منوها إلى ضرورة توسيع وزيادة الدعم للقطاع النسيجي بدوره الدكتور سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها اوضح أن هذه النجاحات ليست غريبة على صناعة الألبسة السورية التي عودت الأسواق المحلية والخارجية على مواصفاتها العالية ومواكبتها للموضة وقدرتها على المنافسة من حيث السعر والجودة، مبيناً أن هذا القطاع يحتاج إلى المزيد من الدعم اللازم لجهة تأمين المواد والمشتقات النفطية للمعامل ودعم التصدير ومعالجة كافة الصعوبات والمعوقات التي تواجه عمل الصناعيين . من جهته قال رئيس رابطة المصدرين للألبسة والنسيج اكرم قتوت أن المنتج السوري مطلوب في الأسواق الخارجية لجودته العالية وأصالته وخاصة ألبسة الأطفال لافتا إلى أن هذا المعرض يعتبر من المعارض المهمة في المنطقة ويهدف لمساعدة المنتجين على تسويق منتجاتهم في الأسواق الداخلية وخلق فرص تصديرية تنعكس إيجابا على المنتج وعلى دعم الاقتصاد الوطني. وأكد عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق و ريفها وعضو اللجنة المنظمة للمعرض مهند دعدوش أن المعرض يعتبر نافذة لتسويق المنتجات وإجراء العقود التصديرية خاصة مع استقدام زائرين من رجال إعمال ومستوردين لزيارة المعرض مجانا. من جهته علي تركماني عضو اتحاد غرف التجارة السورية أوضح أن المعرض اكبر معرض نسجي في المنطقة وفرصة لتسويق المنتجات النسيجي مشيرا إلى أن المعارض تعمل على الترويج للصناعة السورية رغم كل الظروف الصعبة التي تواجهها منوها إلى أهمية الاستفادة من فرصة تراجع الصادرات الصينية في أسواق المنطقة، معتبرا أن هذا المعرض يساهم في دعم المنتجات النسيجية السورية وتسويقها داخليا و خارجيا في ظل دعم التوجهات والإجراءات الحكومية لتنشيط الصادرات بشكل عام وخاصة النسيجة منها معربا عن تفاؤله بنجاح هذا المعرض وتوقيع العقود لتصدير المنتجات النسيجية السورية. |
|