|
دمشق بين رجال الأعمال والقطاع الخاص من كلا الجانبين بحضور غسان القلاع رئيس اتحاد غرف التجارة السورية و رئيس غرفة التجارة الدولية عبد الرحمن العطار وأكيللي أميريو سفير ايطاليا بدمشق وأحمد عبد العزيز مدير عام هيئة الاستثمار ومحمد سعيد العماد رئيس غرفة سياحة دمشق وصونيا قشيشو أمين سر الجمعية السورية لذواقي الطعام.. ولو يجي جينواردي ممثل غرفة تجارة باليرمو لرواد الأعمال..
وأمل القلاع بأن تحافظ ايطاليا على المرتبة الأولى كشريك تجاوي أول لسورية لجودة منتجاتها وقربها الجغرافي وعراقة تجارها الذين كانوا افتتحوا قنصلية فينسيا في حلب في القرن الثامن عشر وأن المحطات توالت حتى توقيع الاتفاق التجاري أواسط الخمسينات كأول اتفاقية بعد نيل سورية لاستقلالها.. وقال إن ايطاليا بحكم دورها المحوري في الاتحاد الأوروبي ستكون من أهم الشركاء بعد توقيع اتفاقية الشراكة السورية- الأوروبية مضيفاً بأن مجالات العمل بين بلدينا كثيرة وواعدة في ظل وجود تشريعات مشجعة في التجارة والصناعة والاستثمار وقطاع خاص ديناميكي وعريق يتطلع الى التعاون في كافة المجالات حيث بات غيل مركزاً مهماً في الاقتصاد السوري ويشارك في القطاعات... بنفس الاتجاه بين العطار أن جنوب ايطاليا يمكن أن يكون جسراً لكل أوروبا وأن سورية الأجدر بالعلاقة المتوسطية واصفاً المؤتمر بالنموذج لبداية عمل مشترك بين الشركات الايطالية السورية قائلاً بأن الآلة الايطالية موجودة في كل مصنع في سورية. ونوه أكيللي أميريو السفير الايطالي بأهمية سورية والفرص والامكانيات الكبيرة التي تتمتع بها عدا كونها ممراً مهماً للترانزيت بين الشرق والغرب وأن ايطاليا تحتل مكان الريادة وشديدة الامتياز على كافة الاصعدة مع سورية مشيداً بالعلاقة الخاصة والشخصية التي تربط رئيسي سورية وايطاليا وقال إن الهدف من اللقاء هو وضع اليد على مواضع القوة والضعف ونقاط الاستفهام في علاقات البلدين قائلاً ونحن أمام شريك حرفي لتبادل الخبرات وتوسيع آفاق التعاون.. وقدم أحمد عبد العزيز مدير هيئة الاستثمار عرضاً عن قانون الاستثمار وفرص الاستثمار وتعريفاً بالهيئة ومناخ الاستثمار ومجالاته ومهام الهيئة ضمن هذا الاطار وتحدث عن النافذة الواحدة واجراءات الترخيص والخارطة الاستثمارية خاتماً حديثه بأن سورية بلد الفرص وتعيش ثورة تشريعية وتغيير في معظم القوانين مؤكداً العمل الجاري حالياً لاحداث مركز تحكيمي بالتعاون مع مركز تحكيم ميلانو وبالتعاون مع الغرف السورية... وتحدث محمد سعيد العماد رئيس مجلس غرفة سياحة دمشق عن الوضع السياحي وتطوره في سورية وحجم النشاط السياحي والطفرة السياحية التي حدثت على مستوى العالم وتغير النظرة لهذا القطاع والدور المتصاعد للقطاع الخاص فيه ومفهوم التشاركية المبنية على أساس العلاقة بين العام والخاص للنهوض بالصناعة السياحية وتوظف الطاقات في هذا السبيل منوهاً بالاجراءات الحكومية الأخيرة في تحسين البنية التحتية لتطوير مهنة السياحة في سورية واستعرضت صونيا خانجي أمين سر الجمعية السورية لذواقي الطعام نشاطات الجمعية وأهدافها وأهمية ادراجها على قائمة الاستثمارات الواعدة في سورية والتي تهدف للحفاظ على التراص المطبخي لسورية والتعريف بالطهو والأكلات ويسلط الضوء على التاريخ السوري في هذا المجال وأشارت الى مساهمة الجمعية في فتح المطاعم واقامة مدارس فندقية لتعزيز العلاقات الفندقية مع ايطاليا. وناقشت الجلسات استراتيجيات التعاون والسلع الثقافية وتقنيات التجديد والحرف اليدوية وقطاع المنتجات الزراعية والغذائية والسياحية والبيئة والمسامك نسبة الى قطاع صيد الاسماك. |
|