|
أسواق والمصطافين العرب والاجانب كون محافظة درعا تعتبر البوابة الجنوبية لسورية واحتؤاها على الكثير من المناطق السياحية والآثارية فهي تشهد حركة دخول نشطة وصلت خلال العام الماضي أكثر من 2.8 مليون مواطن مابين مغتربين وسياح وزوار، وهذا الكم الهائل يساهم في رفع وتيرة الحركة السياحية بالمحافظة من مطاعم وعقارات وسيارات. أسعار المطاعم وذكر محمد سليم قطيفان مدير سياحة درعا بأنه تم الطلب من جميع المنشآت السياحية والمطاعم التقيد بنشرة الأسعار التي أصدرتها مؤخراً وزارة السياحة والتي تقضي الاعلان عن الأسعار في جميع المطاعم ضمن ثلاث لوائح مصدقة من مديرية السياحة يتم وضعها في مكان بارز تتضمن اسم المادة وسعرها الافرادي ووزنها ويتم وضعها على الطاولات تتضمن هذه اللوائح رسوم وأرقام هواتف شكاوى في حال تجاوز الأسعار. وأضاف قطيفان بأن هناك لجاناً مشتركة من مديرة السياحة والمحافظة والتجارة الداخلية والصحة بالمحافظة تقوم بالاشراف على المنشآت السياحية والمطاعم من خلال جولات تفتيشية للتأكد على مسألة النظافة والتقيد بلوائح الاسعار المحددة. من جانبه أشار رئيس دائرة حماية المستهلك بمديرية التجارة الداخلية بدرعا بأنه خلال هذه الفترة السياحية يتم تكثيف الدوريات التموينية للمنشآت السياحية والمطاعم لمراقبة الأسعار وصلاحية المواد حيث تم تنظيم (54) ضبطاً تموينياً خلال الشهرين الماضيين في المناطق السياحية كالمزيريب وزيزون وبصرى. بينما أشار العديد من المواطنين لارتفاع الاسعار ضمن المنشآت السياحية والمطاعم ومقارنتها بأسعارها بالعاصمة وهي قابلة للارتفاع في موسم الاصطياف لزيادة أعداد السياح القادمين للمحافظة سواء من أبنائها أم من الخارج، مشددين على دور الجهات المعنية في ضبط أسعار المطاعم هذه الفترة. الشقق والسيارات كذلك تنشط في هذه الفترة حركة أخرى تتعلق بمسألة تأجير الشقق ولاسيما المفروشة وتأجير السيارات بالنسبة لاسعار تأجير الشقق تشهد ارتفاعاً ملموساً ولاسيما في مدينة درعا تبدأ من 700 ل.س لتصل إلى 15 ألف ل.س شهرياً بالنسبة للشقق المتواضعة وغير المفروشة وتقع في أحياء شعبية بالمدينة ، أما بالنسبة للشقق المفروشة فهي مرتفعة أصلاً ويزداد أسعار تأجيرها خلال فصل الصيف لزيادة الطلب عليها لتصل إلى أكثر من 60 ألف ل.س شهرياً للشقق المفروشة بشكل جيد وتتمتع بموقع واطلالة كحي القصور والصحفيين والكاشف بينما تنخفض في الشقق المفروشة بشكل متواضع وتقع في أحياء شعبية كالضاحية وشمال الخط وطريق السد لتصل إلى 15 ألف ل.س شهرياً بينما هناك شقق مفروشة ويتم تأجيرها بشكل يومياً بأكثر من 2000 ل.س. أما بالنسبة لتأجير السيارات كما أوضح أحد أصحاب المكاتب فهي تتحدد حسب موديل وتاريخ صنع السيارة ومدة الايجار كما أن أسعار الصيف تختلف عن أسعارها في الشتاء،فهي تبدأ بموسم الصيف مابين 1500 - 2000 ل.س يومياً بالنسبة لبعض أنواع السيارات مثل كيا والهونداي بينما تؤجر شهرياً مابين 20 -30 ألف ل.س، بينما يزداد أسعار التأجير للسيارات الافخم والاحدث، كذلك تختلف بالنسبة لطريقة تأجيرها فتكون مرتفعة في حال استئجارها من أحد المكاتب «سمسرة» بينما تكون أقل عند استئجارها من صاحبها. |
|