|
|
رياضة الكرامة وجبلة 3/صفر حمص ـ نبيل شاهرلي: بلغ الكرامة حامل لقب الكأس المباراة النهائية بتجديد فوزه على جبلة في إياب الدور ربع النهائي بثلاثة أهداف دون مقابل بغياب الجمهور بسبب العقوبة الاتحادية، وقد أشرك الكرامة عددا من البدلاء الذين نجحوا في إثبات الذات وفي السيطرة على مجريات المباراة وتوجوا أفضليتهم بهدفين في الشوط الأول أحرزهما هاني الطيار في الدقيقة 15 بمواجهة واثقة مع الحارس أسامة حاج عمر ، والثاني أحرزه ياسر شاهين في الدقيقة 31 بمتابعته لمباشرة أحمد العمير فيما كثف جبلة من هجماته بعد الهدفين وسدد كرتين غاية في الخطورة عبر الجبلاوي لامست العارضة والقلفاط حولها حارس الكرامة فهد الصالح ببراعة لركنية . وفي الشوط الثاني تابع الكرامة أفضليته وجبلة مرتداته وتسديداته البعيدة التي لم تشكل خطورة على مرمى الصالح عدا عن تسديدة لورانس الشمالي التي حولها الحارس البديل فهد الصالح لركنية، وكرة الجبلاوي التي ارتدت من القائم ولكنه كان بموقف التسلل فيما ضاعت فرص العمير والمواس والطيار والذي عوض وسجل الهدف الثالث في الدقيقة 89 بمتابعة رأسية لكرة العودة، وكاد بعدها سليم جبلاوي يسجل هدف التقليص لكن كرته الرأسية جاورت القائم ليخرج الكرامة بفوز مستحق، وكان الكرامة فاز ذهابا في جبلة بأربعة أهداف لثلاثة. النواعير و تشرين 2/0 حماة - نزار عارفة: دفع تشرين ثمن استهتاره وتأثره بغياباته، واحتفل العريس (فراس تيت) على طريقته الخاصة باهداء فريقه هدفي التأهل الذي قلب التوقعات، متابعا مسيرته الناجحة بالكأس، فحمل الشوط الاول انطلاقة هجومية للنواعير منذ اللحظة الاولى مع حذر تشريني وتركيز دفاعي لامتصاص البداية السريعة للمستضيف والحفاظ على الناحية الهجومية التي يأملها لاستغلال أية فرصة للتسجيل، وتأكيد تفوقه بالذهاب، لذلك قلت الفرص في ربع الساعة الاولى، ولم تكن سوى محاولة من ضربة حرة غير مباشرة لتشرين سددها الغرير خارج الاخشاب. ورغم محاولات النواعير إلا انها لم تتجاوز منطقة عمليات تشرين الذي امسك مهاجمي اصحاب الارض واعتمد على المرتدات السريعة بقيادة العكاري وايفيه، ليخترق فراس تيت الخاصرة اليسرى لتشرين ويمرر كرة موزونة لآمارا المندفع لكن الاسطنبلي قطعها باللحظة المناسبة، وحرة مباشرة للعكاري علت العارضة، رد عليه المصري بمثلها لكن الشاكوش ردها بقبضته، ومع اصرار النواعير أتى التقدم عبر تسديده بعيدة في الدقيقة (44) عن يسار الشاكوش.. ليأتي الشوط الثاني عبر هجوم متواصل للنواعير لتأكيد تقدمه، لكن دفاع تشرين كان حاجزا والذي اعتمد من جديد على انطلاق مهاجميه والمرتدات وتسديدة قوية لآمارا علت الاخشاب، واخرى قطعها الشاكوش من على رأس آمارا ، ليتحرك بعدها تشرين لمناطق النواعير والضغط دون فاعلية، ورأسية خطرة لآمارا مسحت العارضة بعدها تعرض حمدي المصري للبطاقة الحمراء دون مبرر ليخسر فريقه جهوده ويلعب ناقص الصفوف، ولم يستطع تشرين استغلال ذلك، ومع ذلك سجل فراس تيت في الدقيقة (78) الهدف الثاني من حرة مباشرة عن يسار الشاكوش، وبعدها ضغط تشرين بقوة للتقليص دون ان ينجح، مع حفاظ النواعير على تقدمه ومع اللحظات الاخيرة أضاع البزنكو البديل رأسية بجوار المرمى الخالي، ليتأهل النواعير للنهائي. |
|
