- لم أشارك في أعمال معاصرة سابقاً لأنني لم أجد المستوى المطلوب الذي يمكنني من تقديم شخصية لها أهميتها ورسالتها, أما المشاركات التاريخية فقد فرضت نفسها من نواح عديدة أولها الإنتاج الضخم والنص والمخرج وفريق العمل أيضاً, أما الشمس تشرق من جديد فأعتبر مشاركتي فيه بمثابة فرصة هامة لأنه عمل جميل ومكتوب بحرفية عالية وفيه خصوصية بكل مكوناته, أما خلف القضبان فكان دوري فيه جديداً ونموذجاً لشخصية ليست مطروحة في الدراما العربية بغض النظر عن توافقنا أو تصادفنا مع سلوكياتها فالدور مختلف جداً بمفهوم طرحه وملامحه وهو لشخصية إشكالية فيها ما يغري أي ممثل ومن جهتي أرغب بتجسيد الأدوار التي تقدم شيئاً مختلفاً.‏