|
ثقافة والتي ابتكرت معنى مرادف لحكمة (الرقص الاستعراضي) وهي -الشخلعة, تقولها بثقة لكونها ضليعة بالفن- فهي التي بدأت الشخلعة منذ طفولتها, وتدربت على يدي والدها والذي تتعاون معه في كتابة وتلحين أغنياتها.. وهز هزاتها!! في حوار أجراه ميشو على قناة المستقبل الفضائية في برنامجه (آخر خبرية).. خرجت الهزازة.. ودافعت عن الموجة (الكليبية) التي أفرزت هذه -النماذج- الشاطحة الناطحة (علمياً اسمها التهجين).. وأقرت أنهن شئنا أم أبينا.. بتن يشكلن ظاهرة.. تقف وراءها شركات إنتاج -تفقيس عربية- ولكل واحدة منهن (مُلحِّماً) ومدير أعمال.. (مَسْلَخْ)!. ويحمى الوطيس بين المديرين لتسويق الأكثر هبلاً وجنوناً (بالفن طبعاً) فالفن يمشي بيدهن كالتيار.. يحلمن بالسقوط في أحضان الجمهور في كل مكان.. وعند مين من كان.. ما أعجبني في برنامج (آخر خبرية) أنه وضعنا وجهاً لوجه مع بعض المتشخلعات المتكهربات, فألقى الضوء على الخلفيات الثقافية التي قفزت منها.. وجعلنا في مؤامرة منه (بغمزة ولمزة) وطريقته بين المزح والجد, وأرانا إياهن بهذا القرب.. لنحدد موقفاً واضحاً وصريحاً.. أعطانا فرصة لتنبيه بناتنا وأبنائنا أن من يُعذب أمه وأباه يفعل الله به ذلك?!. (وأن الله إذا أراد هلاك نملة.. أنبت لها جناحين) ميشو ,المناسب تماما لهكذا برنامج, وضع هذه الشريحة كوسيلة إيضاح وتشريح لمن تسول له نفسه.. ومن يركب هذه الموجة.. سيكون مصيره (الفضيحة بجلاجل). |
|