قديما لم يكن هنالك مستشفيات كما نراها اليوم بل كان هناك ما يدعى بيمارستان يوقفه صاحبه لعلاج الفقراء
حيث يستقبل البيمارستان المريض ويقدم له العلاج والدواء والإقامة مجانا إنه المجتمع المتضامن المتأخي الذي لا يفرق بين إنسان وآخر والبيمارستان يستقبل المريض دون النظر إلى دينه أو جنسه أو انتمائه تلكم هي الحضارة الإنسانية التي نعتز بها.