|
مجتمع وكمجتمع متعاطف محب للخير وعمله فقد أقام العديد من اثرياء دمشق (السبيل) لسقايةالفقير والغريب على ارواح موتاهم أو تقرب لله. نجد الآن في مختلف الأزقة أمثلة لهذا السبيل الذي نتحدث عنه هذه العادة الاجتماعية الهامة ...وبعض هذه السبل تعتبر تحفة معمارية رائعة بما تزينه من زخارف وخطوط جميلة. إنه المجتمع المحب المتعاون المتعاطف مع الغريب والفقير لذلك لا عجب أن نرى هذه الاثار لا تزال باقية حتى الآن وتذكرنا بالغريب والفقير الذي لا يعدم اليد الخيرة التي تسقيه وتسقي دابته لوجه الله تعالى |
|