تبين أن النيران اندلعت اثناء تفريغ صهريج (30) الف ليتر من البنزين, نتيجة نقص في احتياطات السلامة!! وبمجرد تصاعد ألسنة اللهب هب سائق الصهريج الى قيادته مسرعاً لمنع حدوث انفجار في المنطقة السكنية المأهولة, حيث قاده الى فسحة خالية قبل جسر دمر بعيداً عن السكن, في حين كان الوقود ينساب خلفه ويتبعه حريق هائل وصل كالفتيل مابين المحطة المحترقة والصهريج, وسارع السائق لإغلاق سكر الوقود قبيل ثوان من وصول اللهب ونجح بشجاعة بمنع انفجار الصهريج. وقال السيد فوزي دياب رئيس زمرة اطفاء الربوة: (بعد 4 دقائق من الابلاغ وصلنا لمؤازرة زملائنا القادمين من مركز دمر وكانوا يصبون آلاف ليترات رغوة الإطفاء فوق النيران المستعرة بالخزانات و 6 مضخات للوقود, في حين تبعت سيارة إطفاء صهريج الوقود وخط النار الذي يتبعه لإطفائه), ولوحظ أن بعض مطافئ الحريق الخاصة بالمحطة كانت معطلة للنقص في الصيانة.‏