|
دراسات عموماً عبر شن الحروب المباشرة أو دعم العصابات الإرهابية التكفيرية الوهابية بكل أدوات القتل والتدمير وإخفاقهم في تحقيق أجندات أسيادهم في البيت الأبيض والكيان الصهيوني. حالة الوهن والإخفاق التي يعيشها أعراب الخليج والذين ارتضوا أن يكونوا أدوات في مؤامرة كونية تستهدف محور المقاومة وإعلامها دفعتهم لفرض عقوبات جائرة ولا أخلاقية ضد الإعلام المقاوم ومنها قناة الميادين التي تنقل حقيقة مايجري من تآمر على الشعب العربي ودور الأعراب من الملوك والأمراء في ذلك بالصوت والصورة متوهمين أن هذا الإجراء العقابي سوف يسكت صوت الحق والاستراتيجية التي تنتهجها قناة الميادين في سياستها الإعلامية, والتي تراعي الأخلاق المهنية والمصداقية والشفافية التي تقض مضاجع من اعتاد على التضليل والأكاذيب ومحاولة طمس الحقيقة وفبركة الأخبار الكاذبة التي من شأنها خدمة مصالح القوى الاستعمارية وأعداء شعوب المنطقة. لقد سخّر آل سعود وآل ثاني وغيرهم من أعراب الخليج كل إمكانياتهم المادية والعسكرية من أجل تشويه الحقائق وتقديم صورة مغلوطة ومضللة لما يجري من إرهاب يستهدف أمن واستقرار الشعوب العربية باسم الربيع العربي وجندوا لذلك مرتزقة من الإعلاميين وبعض القنوات الفضائية المأجورة ولكن ذلك لم يحقق لهم أوهامهم بفضل إعلام المقاومة , ومنها قناة الميادين ووسائل الإعلام السورية وقناة المنار وغيرها من وسائل الإعلام المقاوم وهذا بالتأكيد قضّ مضاجعهم وبعثر أوهامهم وزاد من حقدهم فما كان منهم إلا استخدام سطوة المال من أجل اسكات صوت الحق, الأمر الذي يعبر عن حالة الضعف والانهيار المعنوي الذي يعيشونه جراء سماع رأي أو قراءة مقال صحفي يسلط الضوء على الأحداث بكل موضوعية ومهنية ويكشف زيف الإعلام المأجور وبالتالي فضح جرائم العملاء والمأجورين والمتآمرين . لقد سبق للذين يتآمرون على الشعب العربي أن فرضوا عقوبات على قناة المنار والعالم الإيرانية والقنوات السورية ومنعوا بثها على القمر نايلسات وعربسات, ولكن ذلك دفع بالإعلاميين الذين يعملون في الإعلام المقاوم بقبول التحدي والاصرار على مواصلة رسالتهم في فضح هؤلاء العملاء وكشف تضليل قنوات الفتنة المأجورة ونقل الحقيقة وإيصالها للرأي العام بكل الوسائل المتاحة وبالتالي المزيد من الصمود ومواجهات أعداء الحقيقة الذين يحاولون ممارسة الإرهاب بكل أشكاله ومنه إرهاب وسائل الاعلام والاعلاميين, وذلك بالضغط على إدارات الأقمار الصناعية لاتخاذ إجراءات تمنع ايصال الحقيقة إلى الرأي العام ليؤكد الاعلام المقاوم بذلك أن صوت الحق لايمكن أن ينكسر وأن اجراءاتهم القمعية والوحشية واللاأخلاقية لن تحقق لهم أجندتهم التي لا تخدم سوى أعداء الأمة العربية. الخطوة اللا أخلاقية التي اتخذتها إدارة عربسات ضد قناة الميادين بحجة ذرائع واهية لا تنفصل عن سياسة آل سعود ضد كل من ينطق بالحقيقة ولو كان ذلك مواطناً سعودياً, وماالاجراءات التي تطال الشيخ النمر الذي انتقد آل سعود وإجراءاتهم التعسفية بحق السعوديين أنفسهم إلا دليل على سياسة كم الأفواه واستخدام كل أساليب العنف والتهديد ضد أي جهة تفضح ممارساتهم الاجرامية وأعمالهم الإرهابية بحق العرب عموماًو بحق السوريين واليمنيين والفلسطينيين على وجه الخصوص, وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على حالة الفشل في إخضاع اليمن للهيمنة السعودية وتبخر أوهامهم في تدمير الدولة السورية بفضل صمود شعبها وجيشها وقيادتها رغم تمويل آل سعود لكل التنظيمات الإرهابية بالمال والسلاح واستقدام كل شذاذ الآفاق من مختلف أصقاع العالم ليرتكبوا المجازر والجرائم في سورية ,الأمر الذي يفسر حالة الجنون وعدم القدرة على سماع أخبار هزائمهم من الإعلام الذي يتوخى نقل الحقيقة والعمل على إسكاته. إجراءات آل سعود القمعية المتمثلة بمنع بث قناة الميادين على قمر عربسات مدانة بكل المقاييس فهي غير أخلاقية وغير قانونية ولا مبرر لها سوى حقد طغمة النفط والدولار على كل من يخالفهم في الرأي, وهذا ما تنتهجه التنظيمات الإرهابية التكفيرية الوهابية ولاسيما تنظيم داعش الإرهابي الذي يشرعن قتل كل من يخالفه الرأي لكن ذلك وكما أعلن العاملون في قناة الميادين أن هذه الإجراءات القمعية لن تسكت صوت الميادين التي تجاهر في انحيازها إلى المقاومة ولديهم من الإرادة والعزيمة والتقنيات الحديثة ما يجعل البث مستمراً وسياسة القناة التي تعنى بحقوق الانسان في كل مكان لا تتغير, وبالتالي كشف الوجه القبيح لهؤلاء الذين اتخذوا هذه الخطوة غير المبررة ومدى عجزهم عن مصادرة رأي الآخرين وكم الأفواه وتشويه الحقائق نضم صوتنا إلى أصوات المتضامنين مع قناة الميادين والزملاء العاملين فيها ونؤكد أن رسالتنا الاعلامية في نقل الحقيقة واطلاع الرأي العام على السياسات الاستعمارية التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة والتأكيد على ضرورة مواجهتها بالحقيقة بكل الوسائل المتاحة ستستمر شاء من شاء وأبى من أبى . |
|