|
وكالات - الثورة وفي كلمة ألقاها تحت عنوان «البرنامج النووي الإيراني التحديات والفرص» أشار صالحي إلى أن مصادر الطاقة النظيفة لاسيما النووية والطاقات المتجددة ينبغي أن تكون في الأولويات لجميع الشعوب التي تدرك مخاطر ارتفاع درجات الحرارة على سطح الأرض وانخفاض مصادر الطاقة الاحفورية لذلك فانه على هذا الأساس ووفق الحسابات التي قدمتها وكالة الطاقة الذرية فان 8 إلى 12 بالمئة من حزمة الطاقة في إيران ينبغي أن تكون من الطاقة النووية. وحول الاتفاق النووي بين إيران و 5+1 وقال صالحي إن إيران بعد الاتفاق النووي دخلت مرحلة جديدة من النشاطات النووية بآفاق واضحة وأنها ، على أساس الاتفاق ، لا تحتفظ بحقها المؤكد في تخصيب اليورانيوم والذي صرحت به اتفاقية حظر الانتشار النووي فحسب، بل تستطيع تنمية نشاطاتها النووية في مجال استخراج اليورانيوم وإنتاج الوقود وإعادة تأهيل النفايات ، كما أنها تعتزم تنمية نشاطاتها النووية السلمية في القطاعين الطبي والزراعي كما هو الحال في القطاع الصناعي، وأكد صالحي على ضرورة تعزيز التعاون بين بلدان العالم في مجال النشاطات النووية السلمية كمجال الأمان والسلامة النووي وتبادل الخبرات التقنية والعلمية بين المختصين، موضحا أن إيران واليابان لديهما رغبات مشتركة في هذه المجالات. وفيما يخص التعاون الاقتصادي بين إيران والاتحاد الأوروبي وصل رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولز في أول زيارة رسمية لرئيس مؤسسة أوروبية إلى طهران بعد توقيع الاتفاق النووي، حيث عقد لقاء مع رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، وأكد أن زيارته تستهدف توفير إطار آمن لتقوية البنى الأساسية للعلاقات الاقتصادية المستدامة مع إيران ، كما اشار إلى أهمية المرحلة التنفيذية للاتفاق النووي لكل من إيران والاتحاد الأوروبي لاسيما إن الظروف الأخيرة أثبتت مدى تأثر النشطاء الاقتصاديين بالأوضاع السياسية. ولفت شولتز إلى أن الوفود الأوروبية التي زارت إيران، أكدت على 3 أشياء وهي إمكانية نقل التقنية، والتعاون المشترك في تنفيذ الأعمال التقنية وتطوير البنى التحتية، بجانب الإفادة من إمكانيات الجغرافيا الإيرانية بهدف الاستثمار المشترك والذي من شأنه أن يكون مفيدا للتواجد في أسواق دول الجوار. |
|