تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


شخصيات لبنانية: القضاء على الإرهاب هو مدخل الحل السياسي في سورية

بيروت
الثورة
الصفحة الاولى
الأحد 8-11-2015
يوسف فريج

أكدت شخصيات لبنانية ضرورة بذل الجهود الحثيثة لايجاد حل سياسي للأزمة في سورية، مشددة على ان مدخل الحل السياسي هو القضاء على الإرهاب التكفيري ووقف المتاجرة بالشعارات والادعاءات الكاذبة.

فقد اكد نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ عبد الامير قبلان ضرورة بذل الجهود لايجاد حل سياسي للأزمة في سورية.‏

وقال قبلان خلال لقائه أمس بطريرك انطاكية وسائر المشرق للسريان الارثوذكس مار اغناطيوس افرام الثاني: بحثنا في الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة ونأمل في اطلاق سراح المطرانين المخطوفين بولس يازجي متروبوليت حلب والاسكندرون للروم الارثوذكس والمطران يوحنا ابراهيم متروبوليت حلب للسريان الارثوذكس وعودتهما إلى اهلهما سالمين.‏

كما اعرب الجانبان عن الامل بعودة الامن والاستقرار إلى سورية ولبنان والعراق واليمن وكل البلاد والعمل على ترسيخ العيش المشترك وحفظ الانسان فيها.‏

وقال البطريرك افرام الثاني: تبادلنا الاراء حول ما تمر به منطقتنا من اضطرابات تستهدف الانسان بكل ما يمثله من قيم واخلاق مشددا على دور رجال الدين في تقديم كل ما هو صالح لهذا الانسان.‏

في غضون ذلك اكد وزير الصناعة اللبناني حسين الحاج حسن جهوزية المقاومة للاستمرار في مواجهة الإرهاب اينما وجد وان المعادلة الراسخة المستمرة بين الجيش والشعب والمقاومة حمت لبنان وامنه من الإرهاب والعدو الاسرائيلي.‏

وقال الحاج حسن في كلمة له أمس في بلدة دير قانون النهر ان الاعتداء الذي حصل بالامس على الجيش اللبناني في عرسال هو تهديد للجيش وللحدود ولكل لبناني مشيرا إلى ان افراد الجماعات التكفيرية هم إرهابيون وقتلة.‏

بدوره أكد النائب اللبناني نواف الموسوي عضو كتلة الوفاء للمقاومة ان المدخل لحل الازمة في سورية هو عبر القضاء على الإرهاب التكفيري ووقف المتاجرة بالشعارات والادعاءات بمحاربة الإرهاب من قبل الدول الداعمة والراعية له وقال ان أبسط الامور في السعي إلى حل الازمة في سورية لا يكون في مجرد اعلان من بضعة بنود بل يجب أن يقترن فعلا بأن تتوقف الادارة الاميركية والنظام السعودي وغيرهم عن تزويد الإرهابيين التكفيريين بالاسلحة والاموال والمسلحين.‏

وشدد الموسوي في كلمة في بلدة المالكية في الجنوب اللبناني أمس على انه لا يجوز للعملية السياسية أن تعطي أي ميزة أو فائدة للتنظيمات الإرهابية في سورية بل ان الاولوية التي ينبغي أن يضطلع بها المعنيون بحل الازمة في هذا البلد هي أولوية القضاء على الإرهاب التكفيري موضحا ان الخطر بدأ بالوصول إلى الدول التي رعت الإرهاب ومولته ودعمته وسهلت وصوله إلى سورية والعراق ولبنان وبات يشكل خطورة أمنية لها.‏

بدوره أكد عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل اللبنانية خليل حمدان أن ما تتعرض له سورية هو بسبب موقعها وموقفها المقاوم ووقوفها ودعمها للمقاومة في لبنان وفلسطين.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية