|
حديث الناس أولى هذه الرسائل ترسيخ وتثبيت حالة الاستقرار والتعافي عبر هذه التظاهرة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياحية وحتى السياسية والتي تؤكد مرة أخرى أن أبناء سورية قادرون على إنتاج الحياة بنبض دائم ومستمر رغم كل الظروف والتحديات وآلام الحرب وويلاتها ومعرض دمشق الدولي يعطي هذه الخاصية نكهة مميزة حصرية وطنية ولا سيما أنه يسكن قلب الغوطة الشرقية التي راهن عليها أعداء هذا الوطن كثيراً حيث خسروا هذا الرهان بخيبة كبيرة كما خسروا رهاناتهم كلها على الجغرافية الوطنية. وكما كانت الوقائع الميدانية الأمنية والعسكرية والسياسية مقدمة للعمل والبناء والإنتاج فكذلك هي اليوم الوقائع الاقتصادية والفنية والاجتماعية والثقافية..و.. تؤكد بما لا يترك مجالاً للشك ووفق مقاييس ومعايير وطنية أسسها ورسخها وثبتها أبناء الوطن جميعاً أن الوطن لا يبنى إلا بسواعد أبنائه وأن هذا الاستعراض الوطني وكل ما في المعرض يوثق لعودة الإنتاج ويؤرخ لمرحلة جديدة مزدهرة كما أن هناك رسائل أخرى يبعث بها يومياً زوار المعرض والوفود التي تشارك فيه مفادها أن الحصار الذي أراد أن يفرضه علينا الغرب الظالم بدمغة صهيونية أميركية ممزوجه بألوان عربية قد تم رجمه وارتد على أصحابة وما وجود عشرات الدول والشركات ومئات الوفود وآلاف الزائرين من مختلف دول العالم إلا دليل قاطع على ذلك ليكون معرض دمشق الدولي طريق حرير جديد يربط الغرب بالشرق. |
|