|
سانا - الثورة التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستفشل كما فشلت المشاريع التآمرية السابقة وستلقى مواجهة من قبل الشعب الفلسطيني ومحور المقاومة الذي تمرس على مواجهة المشاريع والمؤامرات الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية. وفي بيان لهــا رأت القيادة أن الصفقة مرحلة متقدمة فــي مسار متعدد لتصفية القضية الفلسطينية وضرب المشروع القومي النهضوي والذي كانت بدايته باتفاق كامــب ديفيــد ووادي عربــة وأوسلو وتطــور وصولاً إلى حشد أكبر قوى عدوانيــة عرفهــا التاريــخ المعاصر لضرب سورية وإخضاعهــا لأنهــا واجهت هذا المسار المعادي من بدايته. وأشارت القيادة المركزية إلى أن توقيت "الصفقة" المشبوهة جاء كي يخرج ترامب ورئيس وزراء كيان العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من مأزقهما في داخل أميركا والكيان الصهيوني لكون الأول يواجه قضية عزله في الكونغرس ويحاول تحسين صورته لدى الناخبين وفي العالم، بينما يعتبر مأزق نتنياهو أشد وأصعب بسبب فشله في تشكيل حكومته ويعتقد أن الصفقة ستسهم في تحسين صورته أيضاً كصانع سلام. ولفتت القيادة في بيانها إلى أن "إنجازات الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب وتقدمه في إدلب تؤكد أن مسيرة الانتصار مستمرة، وهي مسيرة موجهة ضد كل عدوان على سورية وقضاياها القومية بما في ذلك مؤامرة "صفقة القرن". |
|