|
حديث الناس الى وصل خط إضافي من خطوط تغايرها في عملية التقنين بحيث يبقى التيار مستمراً دون انقطاع ،مؤكداً أنه ورغم حملات التوعية المستمرة لدعوة المواطنين إلى ترشيد استهلاك الكهرباء لكنها لم تسفرعن أي نتائج إيجابية ،حيث ازدادت نسبة استهلاك القطاع المنزلي لتسهم في رفع نسبة الأحمال على الشبكة الكهربائية لمدينة دمشق الى نسب مرتفعة جداً، يضاف إليها أسباب أخرى تتعذر معها أي محاولة لتخفيض ساعات التقنين . مدير الكهرباء بدمشق اعتبر أن ثقافة الترشيد ضرورية جداً في مثل هذا الوقت الصعب وخاصة في ظل الحصار الجائر،فترشيد الاستهلاك حاليا ليس على مستوى قطاع الكهرباء فحسب بل في مختلف القطاعات لم يعد خياراً، بل هو واقع وضرورة حتمية تفرضها الظروف الحالية في محاولة للتأقلم مع تحديات المرحلة، لاسيما في ظل ارتفاع أسعار حوامل الطاقة عالمياً ،وزيادة العبءالمالي على خزينة الدولة من أجل تأمين المشتقات النفطية اللازمة لإنتاج الطاقة الكهربائية المطلوبة. تعميم ثقافة الترشيد، يحتاج إلى جهود حكومية وأهلية كبيرة ،وحملات إعلامية مدروسة بعناية تستهدف كل فئات المجتمع فتغيير انماط سلوكية معينة يحتاج إلى وقت ومثابرة ليس أقل هذه الجهود البدء من الفئات العمرية الصغيرة والمراحل التعليمية الأولى في المدارس التي تجمع ملايين الطلاب عبرتخصيص جزء بسيط من الحصص الدراسية من خلال سرد قصص بسيطة تظهر سلبيات وإيجابيات الترشيد ،والأعباء التي يرتبها الهدر على الأسرة والمجتمع ،إضافة إلى ندوات مستمرة في جميع مجالات العمل لربات المنازل بشكل أساسي كونهن المحور الأساسي في إدارة الأسرة، اضافة لعشرات الطرق التي يمكن بها تعميم ثقافة الترشيد. |
|