|
إسلام أباد- كراتشي بعد أن قضت الأولى ولايتها كاملة شهدت إسلام أباد ومدن باكستانية أخرى موجة من إرهاب دام أسفر عن مقتل أكثر من 16 شخصاً وإصابة العشرات فيما يواصل المتطرفون تعهداتهم بترويع الناخبين وبينما استهدف انفجار مكتب حزب عوامي الباكستاني في كراتشي بعد نحو ساعتين من بدء عمليات التصويت في البلاد مسفراً عن مقتل 9 أشخاص وجرح30 آخرين سرعان ما تبعه انفجار آخر بقنبلة خارج مركز للاقتراع في مدينة بيشاور شمال غرب البلاد مخلفاً مقتل شخص وإصابة عشرة آخرين ,والحال ليس أفضل في بلدة سوراب بإقليم بلوشستان حيث قتل أربعة أشخاص في إطلاق نار بين مؤيدين لمرشحين اثنين في بلدة تشامان في الإقليم نفسه . ومع استمرار حركة طالبان تعهداتها بتنفيذ هجمات انتحارية خلال الانتخابات العامة التي بدأت أمس فقد أعلن المتحدث باسم الجيش الباكستاني في وقت سابق انه تم نشر 300 ألف عنصر امن وجندي في إقليم البنجاب أكثر أقاليم باكستان ازدحاما بالسكان إضافة إلى 96 الفا من قوات الأمن في شمال غرب باكستان هذا وقد ادلى الناخبون الباكستانيون باصواتهم لإنتخاب 272 مرشحا لعضوية الجمعية الوطنية . وقد أعلن رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف امس فوز حزبه في الانتخابات التشريعية في باكستان داعيا خصومه إلى حل مشاكل البلاد. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أنه وفق توقعات شبكات التلفزة المحلية فإن الرابطة الإسلامية بزعامة شريف سجلت تقدما ملحوظا على خصمين رئيسيين هما الحركة من أجل العدالة وحزب الشعب الباكستاني. وقال شريف لأنصاره المتجمعين في لاهور ثاني أكبر مدن البلاد.. يجب ان نشكر الله الذي منح الرابطة الاسلامية فرصة أخرى لخدمة باكستان مضيفاً أن النتائج تواصل الظهور ولكن لدينا الآن تأكيد أن الرابطة الإسلامية ستظهر كالحزب الرئيسي. وقال شريف.. أدعو كل الاحزاب إلى الجلوس معي حول طاولة لحل مشاكل البلاد. |
|