|
دمشق وعقد مؤتمر دولي بهذا الشأن على اساس الحوار السياسي السلمي وبيان جنيف وما يقرره الشعب السوري تمهيدا لحوار وطني شامل في دمشق. واعتبرت الحركة في بيان لها تلقت سانا نسخة منه أن صمود الشعب السوري وتمسكه بوحدته الوطنية وسيادته واستقلاله وتضحيات جيشه الباسل وفتح جبهة الجولان أمام المقاومة الشعبية أدى إلى تراجع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في عدوانهم على سورية دولة وشعبا رغم دعمهم للارهاب ومرتزقته وزج حكومة العثماني أردوغان القاتلة وبعض الانظمة العربية العميلة وأخيرا العدوان السافر من قبل العدو الصهيوني على مواقع في سورية. وأكدت الحركة الوطنية الكردية للتغيير السلمي عزمها المشاركة في المؤتمر المزمع عقده لكونها أحد رموز المعارضة الوطنية الداخلية موضحة أن الحوار الوطني السلمي أصبح مطلبا شعبيا سورياً ملحاً وضرورياً لا بديل منه للخروج الامن من الازمة. واختتمت الحركة بيانها بالتنويه بثبات الموقف الروسي من الازمة في سورية القائم على مقررات ومعاهدات الامم المتحدة القاضية باحترام سيادة الدول ورغبات شعوبها وعدم التدخل بشؤونها الداخلية. |
|