|
|
أنقرة كما أقاموا لهم المعسكرات للتدريب وسمحوا لهم بالدخول والخروج عبر الحدود، إرهاب هؤلاء عصف بسورية لعامين ونيف فقتلوا وفجروا ودمروا، واليوم الشعب التركي بدأ يدفع ثمن سياسة حكومته الخرقاء
. حيث سقط 43 قتيلاً وأكثر من 100جريح أمس في انفجار سيارتين مفخختين مجهولتي المصدر هزتا بلدة الريحانية الواقعة على بعد بضعة كيلومترات من الحدود التركية السورية، وتعتبر الريحانية مركزاً لتجمع المجموعات الإرهابية. في حين نقلت اسوشيتيد برس عن وزير الداخلية التركي معمر غولر قوله إن حصيلة قتلى الانفجارين ارتفعت إلى 40 وأصيب أكثر من 100 بجروح. وأضاف غولر إن حصيلة الاعتدائين مرشحة للارتفاع لأن 29 جريحا اصيبوا اصابات بالغة. وكان غولر أعلن في وقت سابق مقتل 18شخصاً وإصابة 22 آخرين في انفجار سيارتين أحداهما أمام مبنى البلدية والأخرى أمام مبنى البريد في بلدة الريحانية جنوب تركيا. وقال مراسل عربي برس في مدينة الريحانية "إن مواطنين أتراكاً تهجموا على السوريين القاطنين في المدينة بعد الانفجار مطالبينهم بالرحيل"، ولم تنجح قوات الأمن التركية بردعهم. كما هز انفجار ثالث مساء أمس مدينة الريحانية جنوب تركيا وذلك بعد ساعات على الانفجارين. ونقلت ا ف ب عن وسائل اعلام تركية قولها ان الانفجار الثالث وقع في حي سكني يبعد مئات الامتار عن وسط المدينة مشيرة إلى ان فرق الاطفاء وسيارات الاسعاف وقوات الامن تتوجه إلى المكان. بوشكوف : اتهام سورية بالتفجيرات هدفه إحباط انعقاد المؤتمر الدولي من جانبه اعتبر رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي اليكسي بوشكوف ان التفجيرات التي وقعت في مدينة الريحانية جنوب تركيا موجهة إلى احباط انعقاد المؤتمر الدولي حول الازمة في سورية. ونقل الموقع الالكتروني لقناة روسيا اليوم عن بوشكوف قوله انه في العملية الارهابية بتركيا سيتهمون سورية مجددا كما اتهموها بكل شيء .. هناك من يرغب باحباط مؤتمر السلام وتبديله بخيار القوة. متظاهرون أتراك ينددون بسياسات حكومة أردوغان ويطالبونه بالاستقالة في غضون ذلك اندلعت احتجاجات في مدينة الريحانية جنوب تركيا وفي العاصمة انقرة تطالب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بالاستقالة بعد ساعات على انفجار السيارتين المفخختين في البلدة الذي اسفر عن سقوط نحو150 شخصا بين قتيل وجريح. وذكرت رويترز ان المشاركين في الاحتجاجات حملوا حكومة اردوغان وسياساتها تجاه الازمة في سورية مسؤولية هذه التفجيرات. وفي انقرة ذكر شهود ان مظاهرة خرجت في العاصمة التركية بعد التفجيرين رددت خلالها هتافات ضد وزير الخارجية أحمد داود أوغلو. |
|
