تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


شخصيات لبنانية: من يتساهل مع الإرهابيين سيكون أول ضحاياهم

بيروت
الثورة
أخبار
الخميس 11-9-2014
يوسف فريج

الوضع الداخلي وما يحمله من تطورات لا يزال يأخذ من المواقف السياسية حيزاً كبيراً ولا سيما في ظل التهديد الارهابي الذي يستهدف لبنان وشعبه .

وفي هذا السياق طالب رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان بـ(سحب الجنسية اللبنانية من كل الذين يعبثون بأمن واستقرار هذا البلد مهما كانت انتماءاتهم السياسية والطائفية والحزبية والمذهبية)،‏

مشددا على ضرورة ألا يتمتع هؤلاء العابثون بالأمن بالحصانة او الحماية، وألا تبرر أفعالهم مهما كانت الظروف.‏

واشار عضو كتلة (الوفاء للمقاومة) النائب وليد سكرية الى ان هناك بيئة حاضنة تتعاطف مع التنظيمات الارهابية في لبنان وجهات سياسية تتعاطف الارهابيين ضمنا وهذه الجهات لا تخفي عداءها لسورية وحزب الله.‏

واوضح سكرية الى ان هناك اعدادا كبيرة من المطلوبين من قبل العدالة لا يزالون خارج القضبان متنيا الوصول الى تطهير لبنان من كل هؤولاء.‏

بدوره دعا رئيس حزب الاتحاد اللبناني عبد الرحيم مراد الى دعم الجيش اللبناني وتمكينه من حل قضية عرسال والقضاء على الارهابيين واستعادة العسكريين المخطوفين مشددا على اهمية التعاون مع الجيش العربي السوري لتحقيق هذا الهدف‏

من جهته أشار عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب ناجي غاريوس الى ان لقاء امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ورئيس التكتل النائب ميشال عون يحصل للبحث بعدة أمور، وهو بحث بقضايا المنطقة وما يحصل فيها من مشاكل ، لافتاً الى أن هناك من حاول نقل الانقسام حول داعش الى مجلس الوزراء، لكن المجلس أخذ قراراً بعدم التفاوض المباشر مع الجماعات الارهابية .‏

بدوره أشار عضو التكتل النائب حكمت ديب الى ان السلطات اللبنانية في وضع ضعيف في التفاوض، لذا يجب ان يتخذ اجراءات على الارض .‏

ورأى المفتي الشيخ عباس زغيب ان توصيف رئيس الحكومة تمام سلام للجماعات الارهابية بالوحوش الكاسرة لا يكفي وإن كان في هذا الجانب كلام دقيق ولكنه لا يخرج عن كونه توصيفاً لهذه الحالة وتشخيصاً للسرطان الذي سمح له بعض الذين قبلوا وساطة ما يسمى بهيئة العلماء المسلمين عندما كانت المواجهات دائرة بين الجيش وبين هذه المجموعات المتوحشة كما وصفها سلام .‏

من جهته طالب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان بـتفعيل التعاون الدولي لمواجهة الارهاب الذي يضرب كل الشعوب والدول، وعلى الاتحاد الاوروبي دعم دول الاعتدال في مواجهة التطرف فيتعاون مع الدول العربية والاسلامية المعتدلة لضرب التطرف الذي يشكل خروجا عن الاستقامة والعدالة والانسانية.‏

من جانبه اعتبر المجلس العام الماروني أن تعثّر الاتفاق على شخصية وطنية تتمتّع برصيد جامع في الانتخابات الرئاسية أثار إشكالات وحساسيات وغياب دور الناظم الأول لآلية العمل بين المؤسسات الدستورية وفاعلية هذا الموقع في المراجع الدولية والعربية ، مؤكداً على دور الجيش والقوى الأمنية في ضبط الحدود والساحات التي تتخبّط اليوم بحالات خطف متبادل تشل مفهوم العيش والتواصل بين المناطق اللبنانية المختلفة.‏

الى ذلك اكد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين - المرابطون العميد مصطفى حمدان أن من يتساهل مع الارهابيين سيكون اول الضحايا لهؤلاء القتلة المجرمين والاحداث أثبتت ذلك في اكثر من مكان.‏

واوضح حمدان أن دماء شهداء الجيش الوطني اللبناني هي ذخيرتنا في الايام المقبلة لنتتصر ونقضي على اجرام العصابات الارهابية.‏

وقد أكد الحاج قماطي أن الجيش اللبناني هو صمام الأمان في لبنان ، وأن دعم وتأييد الجيش وعدم التعرض له من الأمور الثابتة التي تحصّن الوطن وتمنع الفتنة وتعيد الأمور الى نصابها فيعمّ الاستقرار، معرباً عن تأييد ودعم تسليح الجيش ومنحه كل القدرات العسكرية التي تؤهله لتحقيق الاستقرار الداخلي وللتصدي للعدو الاسرائيلي .‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية