|
ملحق ثقافي وأتى الدجا فأحاطه برداء هلا سألت الريح كيف شققتها فهوت تئن بعولة وبكاء فمنحت للريح الحزينة رحمتي تهدي السكون لها من البرحاء إني كهذا البحر يرهقني المدى وتناحر اﻷفكار في أهوائي يم تلاطمت المنايا فوقه
محمولة بعواصف هوجاء أغرقت في اليم العميق هواجسي ودفنت فيه مواجعي وشقائي حلمان ورديان بين خواطري بحران ينسرحان في أحنائي الشعر أن تحيا بقلب غمامة تحكي حكايا الشمس للندماء والحب يلبسها عباءة نبضه فتسيح بين صبابة وحياء والحب ما يغني القلوب بدفئه ويوزع الحلوى بكل سخاء الحب أنت وقد عشقتك ضمة أنأى بدوحتها عن الرمضاء في الشعر لا تقف المواجع بيننا قدر القصيدة أن تكون دوائي والحب أحنى في جراح متيم فهو الدواء ﻷخطر اﻷدواء تتأرجح الدنيا على أهوائه زهواً فيسلمها إلى الشعراء أنا في الهوى والشوق يصدح في فمي كالناي بين خمائل غناء وأنا التي زنت الجمال بطلعتي وبعثت سحر الحب في أجوائي لم يخلق الله الجمال لمنظر بل كي يسود ضمائر اﻷحياء فأتيت أتلو للجمال قصيدتي وأبثه وجدي بغير جزاء |
|