|
ملحق ثقافي وجه تعصف به الريح ووجه يختبئ في وجه أمي.. قمرٌ يأتي وحيداً بلا أسارير وقمرٌ يسافر في الأمنيات يوزع المكان للأمكنة القصية
شوقان مرميان في راحة الكف وأهداب العيون أي بحرٍ موجه يحملني بعيداً إلى المرافئ والموانئ؟؟ أي ريحٍ تعصف بمركبي ونوارسي هامت على وجهها؟؟ أي صوتٍ عاد صدىً؟؟ أي موجٍ عابرٍ يسبق الظمآن؟ أي شطٍ صار مع كل المراكب أسطورة الغياب؟؟ آه... صوتي قيثارة وأدمعي رحيل تتسابق في داخلي قصصٌ وقصصٌ وحكايات... أماه... مُدي يدك انشليني من كابوسٍ يجثم على صدري منذ حين أصابعي لم تعد أصابعي والريح تعانق بابي الخشبي غير عابئة... عمري مثل طفلٍ لاهٍ يجثو على ركبتيه يبني بيوتاً.... ممالكاً من حلمٍ وردي يمسك الريح ويركض خلف أسطورة الغياب |
|