|
منوعات حلَبَ يَحلُب ويَحلِب ، حَلْبًا ، فهو حالب ، والمفعول مَحْلوب وحَلُوب حَلَــــبَ القَــوْمُ : اِجْتَمَعُــــوا مِـــنْ كُــــلِّ جِهـــَةٍ حلَبتِ النَّاقةُ لبنًا كثيرًا : درَّته ، أخرجته ، أنتجته حَلَبَ بَقَرَةً : أخْرَجَ مَا فِي ضَرْعِهَا مِنَ اللَّبَنِ حَلَبَ جَارَهُ : حَلَبَ لَهُ حَلَبَهُ شَاتَهُ : جَعَلَهَا لَهُ يَحْلُبُهَا حَلَبَ الدَّهْرُ أشْطُرَهُ وحلب مدينة سورية هي درة الشرق وقد نالت من قرائح الشعراء ما يحتاج أسفاراً لعرضه ولكننا نقدم بعضا من قصيدة الأخطل الصغير التي قالها فيها: نفيت عنك العلا والظرف والأدب وَإِنْ خُلِقْتَ لَها - إِنْ لَمْ تَزُرْ حَلبَا لو ألّف المجد سفراً عن مفاخره لراح يكتب في عنوانه .. حلباً شَهْباءُ ، لَوْ كانَتِ الأَحْلامُ كَأْسَ طِلا في راحَةِ الفَجْرِ كُنْتِ الزَّهْرَ والحبَبَا أَوْ كانَ لِلَّيْلِ أَنْ يَخْتَارَ حِلْيَتَهُ وَقَدْ طَلَعْتِ عَلَيْهِ ، لازْدَرى الشُّهُبَا لَوْ أَنْصَفَ العَرَبُ الأَحْرارُ نَهْضَتَهُمْ لَشَيَّدوا لَكَ في ساحاتِها النُّصُبا مَلاعِبَ الصِّيْدِ مِنْ حَمْدانَ ، ما نَسَلوا إِلَّا الأَهِلَّةَ وَالأَشْبالَ وَالقُضُبا أَلخالِعينَ عَلى الأَوْطانِ بَهْجَتَها |
|