|
دمشق
ولفتت الدكتورة العطار خلال استقبالها أمس اللجنة المشرفة على المسابقة الوطنية لتمكين اللغة العربية برئاسة رئيس اتحاد شبيبة الثورة، إلى أن جزءاً من العمل النضالي الذي تحتاجه أمتنا هذه الأيام هو الاعتداد باللغة العربية وبناء أجيال قادرة على التعبير بلغتها عن إرادة الانتصار مشيرة إلى الاهتمام الذي توليــــه القيادة في ســـــورية للنهــــوض بالـلغــــــــــــة العربيـــــــة ومؤكدة اهتمام السيد الرئيس بشار الأسد بهذا الجانب وعنايته الفائقة باللغة العربية وسعيه لإقامة المشاريع الأساسية والضرورية لاستنهاض اللغة لتأخذ موقعها بياناً جميلاً. وأشارت الدكتورة العطار إلى دور منظمة الشبيبة في تعبئة روح التفاؤل في المجتمع والأمل بالمستقبل انطلاقاً من أن هذا التفاؤل يستند إلى حقائق وليس الى كلام، ومهما اشتدت المعارك والخطوب فالنصر سيكون حليفنا. ونوهت الدكتورة العطار بالثقة التي تحظى بها المنظمة نظراً لدورها في مجال اللغة العربية وفي مجالات كثيرة في الحياة العامة تسعى من خلالها إلى تنمية قدرات الشباب الذين يشكلون حاضر ومستقبل الوطن وسياجه المنيع، وعبرت عن شكرها للدكتور محمود السيد رئيس اللجنة الوطنية لتمكين للغة العربية لكل ما قدمه من تعاون ودعم لإنجاح المسابقة. وعرض معن عبود رئيس اتحاد شبيبة الثورة للمراحل التي مرت بها الفعالية وانتشارها على مستوى المحافظات، مبيناً أن أي نجاح لم يكن ليتحقق لولا إصرار الشباب وتحديهم لكل الظروف والصعوبات التي كانت من الممكن أن تحول دون إنجاز مسابقة تمكين اللغة العربية لهذا العام. ولفت عبود إلى أن أي نشاط أو فعالية من هذا النوع من شأنه أن يصقل المواهب الشبابية في مجالات الشعر والمقالة والأدب وغيرها، ومن هنا تأتي أهمية مثل هذه الفعالية. قدم درع المسابقة للدكتورة العطار تقديراً لجهودها وحرصها خلال العقود الماضية على تقديم كل الرعاية والدعم لكل ما يخدم تمكين أبناء الوطن من لغتهم العربية من خلال نشاطات وفعاليات مختلفة هذا وتجدر الإشارة إلى أن اتحاد شبيبة الثورة بالتعاون مع وزارة التربية بدأ في العام 2009 تنظيم مسابقة التمكين للغة العربية على مستوى سورية وذلك استجابة للخطة الوطنية التي وضعتها اللجنة العليا لتمكين اللغة العربية في عام 2009، وتشمل المسابقة أربع مراحل على مستوى المدارس فالمناطق والفروع ثم على المستوى الوطني وأضيف إليها هذا العام مسابقة الخط العربي. |
|