|
|
الصفحة الاولى «ما يطلق عليها المعارضة المعتدلة التي يريد الناس من إدارتنا دعمها.. باعت ستيفن لداعش مقابل خمسين ألف دولار»!! هي ذاتها المعارضة التي يريد أوباما شد حبلها واللعب عليه لعبة مكافحة داعش, وهي ذاتها التي يريد من الكونغرس دعمه في دعمها؟ ربما لم يسمع الرئيس أوباما بعد بالمثل الشعبي السوري «من جرب المجرب كان عقله مخرب» وهو من وصف هذه المعارضة بالفانتازيا، فليسمع إذاً ما بثته السي إن إن.. إن كان يريد أن يسمع! وإن لم يرد.. فوالله طبول الأرض كلها ستعجز عن إسماعه، لأنه حينئذ لن يجرب المجرب.. بل سيركب ظهره مجدداً ويشد لجامه ويذهب به كما ذهبت من قبل أم عمرو.. وهذا مثل سياسي أميركي معروف جيداً في منطقتنا العربية واسألوا عرب اللجام الأميركي فهم أدرى بالشد والنخز والتكويع! إذا صدقت أحاديث المذهولين بروعة الإعلام الأميركي وشفافيته وقدراته الخارقة، فلسوف يحدث انقلاب داخل الإدارة الأميركية تجاه المعارضة السورية «المعتدلة» بعد ما بثته السي إن إن.. وإلا فلن يعجز أوباما وكونغرسه في فبركة معارضة ثانية كهذه.. ومن ثم دعمها وتبنيها.. نرجو أن تصدق أحاديث المذهولين إياهم.. كي لا يكونوا الصدى الأسوأ لسي إن إن على الأقل! |
|
