|
الخميس 11-9-2014 تصريحات أوباما تلك ودون الغوص كثيرا في تحليل أبعادها وتداعياتها هي دون أدنى شك إعلان حرب على العالم الذي بات هدفا واضحا بكل جغرافيته للتطلعات والمصالح الأميركية التي ستحط رحالها في المكان الذي يشاؤه الإرهاب الذي يصنع ويوجه وفقا للمشيئة والحاجة والضرورة الأميركية والذي يتحرك ويسير وفقا لبوصلة المخابرات الأميركية ومعها الغربية ،فالولايات المتحدة بات بمقدورها اليوم و بحجة مكافحة الإرهاب بعد أن سقطت حججها في الدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان في فخ الشعارات الرنانة والثرثرة المدمرة .. بات بمقدورها غزو أي دولة في العالم بذريعة القضاء على الإرهاب الذي ستزرع بذوره في الأرض التي تدخل ضمن إستراتيجية مصالحها وطموحاتها الاستعمارية . أوباما وتباشيره التي يطالعنا ويتحفنا بها بين الفينة والأخرى وصفت بأنها الأكثر سخرية وصفاقة منذ توليه سدة الرئاسة كونها تستهزئ بذاكرة وعقول ومآسي وأوجاع الشعوب التي لاتزال تعاني من حماقات الولايات المتحدة وغرورها وعقدة تفوقها العسكري والتي لاتزال تتملكها وتسيطر على سياساتها واستراتيجياتها والتي لاتزال تدفع برؤسائها ومسؤوليها للتفوه بمثل هكذا تفاهات ووقاحات . |
|