|
طهران ودعا المؤتمرون في بيان اصدروه أمس في ختام مؤتمرهم للعمل الجاد على تطهير الارض الاسلامية من الإرهاب. واكد المؤتمرون ضرورة الحل السلمي لازمات العالم الاسلامي وخاصة في سورية والعراق والبحرين وغيرها وضرورة ان يكون للعلماء والنخب دورهم الفاعل في تقديم الحل السلمي لهذه الازمات وتفعيل لجنة المساعي الحميدة لتقوم بدور الوساطة بين الحكومات والشعوب والفئات لتقريب وجهات النظر والوصول إلى حل سلمي للمشاكل القائمة. وشددوا على ان المقاومة حق مشروع للشعوب واستنكروا كل أنواع الإرهاب المدان اسلاميا وعالميا سواء كان فرديا أو جماعيا والتي تمارسه بعض الدول الكبرى تحت غطاء العولمة ودمقرطة البلاد. وادان المؤتمرون كل أشكال الاعتداءات الصهيونية على الشعب الفلسطيني وخصوصا ما جرى من جرائم وحشية في غزة من تقتيل وتشريد للآلاف من الفلسطينيين ومحاولات لهدم المسجد الاقصى ومنازل الفلسطينيين في مدينة القدس وتهويدها بالتغيير الديموغرافي في أرض فلسطين. ورأى المؤتمرون ضرورة تأسيس جبهة علمائية اسلامية لدعم المقاومة تضم مختلف اتحادات علماء الاسلام لكي تقوم بواجبها في تعبئة العالم الاسلامي ماديا ومعنويا لدعم المقاومة عموما والمقاومة الفلسطينية خاصة. كما رأى المؤتمرون أن ظاهرة التكفير والتطرف والتنافر والتمزق وانتشارها في المجتمعات الاسلامية تركت آثاراً سلبية خطيرة على قوة الامة وتماسكها. واكد المؤتمر ضرورة دعم المقاومة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية بكل أشكال الدعم وتوسيع مجالاتها لتشمل الضفة الغربية ويعلن وجوبه وجوبا شرعيا. |
|