|
دمشق
ودار الحديث حول أولوية مكافحة الإرهاب ولا سيما إرهاب داعش و جبهة النصرة وبقية التنظيمات الإرهابية وتجفيف منابعه والضغط على الدول الداعمة له لوقف تمويل وتسليح وتدريب الإرهابيين وتنفيذ ما جاء في قرار مجلس الامن 2170 وضرورة قيام الامين العام للامم المتحدة بالعمل لتنفيذ هذا القرار والتحرك نحو الحل السياسي. كما جرى الحديث عن تشجيع المصالحات المحلية وتهيئة المناخات المناسبة لها ودفع الحوار بين السوريين بهدف انهاء الازمة واعادة الامن والاستقرار. وأكد المعلم ان الأولوية حاليا لمكافحة الإرهاب ولاسيما انه اصبح أولوية للمجتمع الدولي ايضا وانه دون التعامل معه لا يمكن نجاح برنامج اعادة الاعمار وأن ارادة الشعب السوري هي التي تحدد مصيره ومستقبله وقد اختار الشعب السوري نظامه ورئيسه وعلى الجميع احترام ذلك. وذكر دي ميستورا انه في هذه المرحلة لديه الارادة والرغبة نيابة عن الامم المتحدة لفعل اي شيء من شأنه انهاء المعاناة في سورية من خلال مكافحة الإرهاب وتشجيع المصالحات وبذلك يتم فسح المجال للحل السياسي لأنه الطريق الاسلم لحل هذه الازمة. حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين وأحمد عرنوس مستشار وزير الخارجية والمغتربين. |
|